ووفق بلاغ صحفي لمكتب إعلام هذه التظاهرة السينمائية ، فإن لجنة تنظيم أيام قرطاج السينمائية لهذا العام اختارت تسليط الضوء على بلدين اثنين أحدهم افريقي والثاني عربي، البلد الضيف للدورة الجديدة سيكون السينغال، رفيق درب أيام قرطاج السينمائية منذ التأسيس وصاحب أول تانيت ذهبي والذي توج به عصمان صمبان سنة 1966 عن فيلمه الروائي الطويل الأول « La Noire de… ».
وتخصص أيام قرطاج السينمائية قسم « سينما تحت المجهر 2023″ للأردن صاحبة التجربة السينمائية العربية الناشئة والتي تشهد تطورا واعدا بفضل دينامكية جديدة تدعم السينما وتعكس جودة أفلامها.
ومن المنتظر أن تحتفي الدورة الرابعة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية بسينماءات السينغال والأردن بحضور وفود رسمية وبرمجة تتخللها تكريمات لوجوه سينمائية، وعروض أفلام وتعبيرات فنية أخرى تعكس ملامح من الهوية الثقافية للبلدين.
وستفتتح أيام قرطاج السينمائية في دورتها الاستثنائية التي تحتفي هذا العام بمائوية السينما التونسية، بقاعة الكوليزي بالعاصمة حيث سيتابع جمهور عشاق الفن السابع أفلاما تونسية كلاسيكية تم ترميميها وأخرى حديثة الإنتاج أو تعرض للمرة الأولى، إلى جانب الأفلام الإفرقية والعربية تماشيا مع مبادئ هذه التظاهرة الضاربة في القدم، كما سيشهد شارع الحبيب بورقيبة إكساء واجهات قاعات السينما بحلة مائوية السينما التونسية وبرمجة عروض موسيقية وتنشيطية متنوعة وأخرى للأزياء.