بـ"الأسد الذهبي" في ختام الدورة الثمانين من الحدث التي طبعها إضراب هوليوود ودعوة سينمائيين استهدفتهم اتهامات بالاعتداء الجنسي. ويشكّل الفوز بهذه الجائزة المرموقة تكريساً انتظره طويلاً المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس، المشارك باستمرار في المهرجانات، والمعروف خصوصاً بفيلميه "ذي لوبستر" و"ذي فيفوريت". ويقدّم الفيلم ما يشبه النسخة الأنثوية من المسخ فرانكنشتاين، بأسلوب فانتازيا باروكي، بجزء كبير بالأبيض والأسود. ويمزج العمل بين الطابع الترفيهي والمنحى الهادف المشحون بالرسائل الاجتماعية بشأن القواعد المفروضة على النساء. وتؤدي النجمة الأميركية إيما ستون، وهي أيضاً منتجة الفيلم، دور كائن ساذج يتلقى تربية عاطفية وجنسية. ولم تتمكن ستون من حضور مهرجان البندقية بسبب الإضراب الذي يشلّ هوليوود منذ أشهر.
وقال يورغوس لانثيموس عند تسلمه جائزته إن الفيلم وشخصيته الرئيسية بيلا باكستر، "المخلوقة المذهلة، ما كانا ليريا النور لولا إيما ستون، المخلوقة المذهلة هي الأخرى".