"بنات الكنارى" رواية جنيفر تشافيرينى عن الحرب وكرة القدم

تعود جنيفر تشيافيرينى بالزمن إلى وقت مبكر من الحرب العالمية الأولى، حيث غادر الرجال المصانع

البريطانية بأعداد كبيرة للتجنيد بينما استأجرت الترسانات النساء لبناء الأسلحة التي يحتاجها الجيش بشكل عاجل، حيث انتشرت ملصقات "الفتاة وراء الرجل وراء البندقية".

 

استجابت آلاف النساء الطهاة والخادمات وبنات المحلات وربات البيوت لنداء أمتهن فعملت هذه "الذخائر" في نوبات شاقة غالبًا سبعة أيام في الأسبوع ، حيث تعاملن مع مادة تي إن تي ومتفجرات أخرى مع القليل من معدات الحماية.

 

وفقا لموقع "اليوم السابع" ملعب كرة القدم هو المكان الوحيد الذي تسقط فيه الفروق الطبقية والمخاوف على رجالهم بينما تستمر الحرب وتتسبب المأساة في خسائرها ، تستمر فتيات الكناري على الرغم من المخاطر ، ويفخرن بالخدمة ، ويبقين مصممات على البقاء لفترة أطول من الحرب والفرح بالنصر والسلام.

 

يذكر أن جينيفر تشيافيريني هي الكاتبة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز ولها العديد من الروايات التاريخية المعروفة.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115