زيارة إلى "المخبر الوطني لترميم وصيانة الرقوق والمخطوطات برقادة" من ولاية القيروان للاطلاع على سير العمل بهذه الوحدة العلمية المختصة في ترميم المخطوطات وحفظها.
وتابعت السيدة الوزيرة خلال هذه الزيارة مراحل العملية الوقائية التي تسبق عملية الترميم من معاينة علمية لحالة المخطوط وتعقيمه بهدف المحافظة عليه من الأمراض وتنظيفه، قبل أن يتم إدراجه في فهرس مدقّق ومصنّف حسب المواصفات الدولية.
وإثر هذه الزيارة اجتمعت وزيرة الشؤون الثقافية بإطارات المخبر وأعوانه للاطلاع على مشاغلهم وللنظر في السبل الكفيلة بمزيد تحسين ظروف العمل وتطوير المخبر ليصبح مركزا عالميا لدراسة المخطوطات.
وفي هذا الإطار أذنت السيدة الوزيرة بانطلاق عملية جرد خزائن المخطوطات والرقوق بعد أن تم تكليف لجنة في الغرض تنطلق أشغالها مطلع الأسبوع القادم تجتمع بصفة يومية لمدة أقصاها شهر. وتضمّ هذه اللجنة ممثلا عن وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية.
وبالمناسبة دعت الدكتورة حياة قطاط القرمازي إلى ضرورة الإسراع بتنفيذ مشروع توسعة فضاءات المخبر بما من شأنه أن يساهم في استقبال أكبر عدد ممكن من الخبراء في المجال وبالتالي معالجة أكثر عدد من المخطوطات والرقوق.