إن كانت الهيئة المديرة للدورة 27 من أيّام قرطاج السينمائية تضم عددا من ممثلي الجمعيات والهياكل السينمائية على غرار الجامعة التونسية لنوادي السينما والجامعة التونسية للسينمائيين الهواة والغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام والغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام وجمعية مخرجي الأفلام والمركز الوطني للسينما... فقد قدم يوم أمس «راضي تريمش» عضو الهيئة الإدارية للمهرجان وممثل «الغرفة النقابية الوطنية لمنتجي الأفلام الطويلة» استقالته من مواصلة مهامه صلب هيئة إدارة «الأيّام»...
3 اجتماعات فقط بين المدير والهيئة المديرة ؟
« أرفض أن أكون مجرّد واجهة في هيئة إدارية يغالط بها مدير المهرجان الإعلام والرأي العام في حين تتخذ القرارات بصفة فردية وشخصية ...لهذا قررت الاستقالة»، وأضاف العضو المستقيل «راضي تريمش» لـ»المغرب»: استقالتي من الهيئة الإدارية للمهرجان جاءت بعد تردد ولكن كان لابد منها أمام تواصل انفراد إبراهيم اللطيف بكل التحضيرات التي تخص المهرجان خصوصا وأن الندوة الصحفية الأخيرة لمدير المهرجان كشفت بوضوح أنه لا مكان لنا في هيئة نحن آخر من يعلم بقراراتها ...حيث فوجئنا بالرجل يعلن في قرار أحادي عن لجان التحكيم ومسابقات المهرجان مع السماح لنفسه باتخاذ تغييرات في القانون الأساسي للمهرجان في خصوص دمج أصناف المسابقات المتعلقة بالفيلم الروائي والوثائقي. ومن الملاحظ أن مدير المهرجان طموحه الوحيد الاقتداء بالمهرجانات الأجنبية على غرار «كان» في حين أنه لمهرجان أيّام قرطاج السينمائية هوية وخصوصية ومبادئ وأهداف رسمت صورته وصنعت تاريخه لا يجب أبدا التفريط فيها ...»
وإن كان الإعداد للدورة 27 التي تتزامن مع خمسينية المهرجان يتطلب تحضيرا كبيرا واستعدادا خاصا فقد أفاد عضو الهيئة المستقيل أن «الهيئة المديرة لم تجتمع إلا في ثلاث مناسبات فقط مع مدير المهرجان الذي انفرد بالتحضير للدورة بالتنسيق مع لجنة تنظيم اختارها بمفرده دون الرجوع إلى الهيئة ...»
مطالبة بالتقريرين الأدبي والمالي لدورة 2015
تأتي استقالة «راضي تريمش» بصفته ممثلا عن هيكل من....