والذي ينظمه سنويا المركز الفرنسي في لبنان ويشمل سلسلة من الفعاليات الفنية في أنحاء متفرقة بالبلاد.
ويتضمن البرنامج الممتد من 16 إلى 24 جوان 50 حفلا في مواقع تاريخية، وساحات عامة، ومراكز ومؤسسات ثقافية وفنية، في 11 مدينة وبلدة لبنانية وفق "رويترز".
وكان وزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك لانغ ابتدع فكرة عيد الموسيقى في 1982 والذي تحول بمرور السنين إلى مهرجان دائم في كل الدول الأوروبية والعديد من دول العالم.
وذكر المركز الفرنسي في لبنان في بيان أنه "يمنح في هذه النسخة الثالثة والعشرين، وبطريقة غير مسبوقة، مكانة خاصة جدا للمبدعين الموسيقيين الناشئين في لبنان من خلال تنظيم مسابقة ’نقطة انطلاق’ للفرقة الشابة من جميع أنحاء لبنان".
يبدأ المهرجان هذا العام في بيروت بحفل يقام يوم 16 جوان في الخامسة مساء بالباحة الخارجية للفورم دي بيروت تحييه كل من مجموعة جو بريتزل من لبنان، والموسيقية تمارا قدومي وفرقتها من لبنان، والمغنية جوليا جان-بابتيست من فرنسا، والثنائي الموسيقي أتوم من فرنسا.
وتتوزع باقي الحفلات على مدن وبلدات القبيات وإهدن وطرابلس وجبيل ودير القمر وزحلة وبعلبك وصيدا وصور والنبطية وبيروت.
وفي 24 جوان يحيي فريق "بلو بيروت" والمغني اللبناني آدم زفتاوي آخر الفعاليات الفنية في مدينة صور بالتزامن مع حفل آخر يقام في بيروت.