وأوضح نوفل عيوني، أحد العاملين بمركز الفنون الدرامية والركحية بسيدي بوزيد، أن المركز يعاني من عدة إشكاليات تشمل عدم تجهيز عدد من قاعات المركز وخاصة تركيز التجهيزات الثابتة وتغليف قاعة العروض والتسريع في صرف المنح فضلا عن عدم تعيين مدير.
وبين عبد السلام بوزيدي وهو ممثل وأستاذ مسرح، في تصريح لوات، أن مركز الفنون الدرامية والرحكية بسيدي بوزيد يعتبر مكسبا للجهة وكان لا بد أن يكون منتجا للمشاريع إلا أنه عاجز ماديا ولوجستيا عن إنتاج أعمال مسرحية وهو ما يمثل هاجسا لمسرحيي الجهة الذين التفوا حول المؤسسة منذ انطلقت سنة 2019 ولكن المشاكل تراكمت خاصة في ظل وجود قاعة عروض تفتقر لأبسط التجهيزات.
ومن جانبه، أفاد المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بسيدي بوزيد حسين الأحول في تصريح لوات، أن مؤسسة مركز الفنون الدرامية والركحية بسيدي بوزيد مؤسسة تكتسي أهمية كبرى إلا أن أجزاء من المشروع لم تكتمل، وقال إن وزارة الشؤون الثقافية بصدد العمل على استكمال انجازها وتجهيز قاعة العروض وقاعات التمارين وتغليف الجدران وتركيب الكراسي التي تمت برمجتها في ميزانية 2023 لاستكمال تجهيز المركز.