وتضمن برنامج هذه الدورة ندوة فكرية تحت شعار أدب المقاومة أدب الحياة أثثها كل من نورة عبيد وكمال الزغباني وعبد السلام البغوري. كما تمّ إطلاق معرض للفن التشكيلي ومعرض للكتاب برواق الفنون بدار الثقافة قليبية، بالإضافة إلى حفل فني بمسرح الهواء الطلق بقليبية وسهرة شعرية بمسرح الهواء الطلق بدار الثقافة قليبية تتخللها معزوفات على آلة الناي و خيمة شاطئية «ضفاف فنّية» بشاطئ المنصورة .
الشاعر الشاب عبد القادر بن صالح والذي تحصّل سابقا على العديد من الجوائز في مختلف المسابقات الشعرية، أكّد لـ»المغرب:أنّ «مدينة قليبة هي وجهة الشعراء والكتَّاب الشبان في كلِّ صائفة» وأضاف: «تحتضن هذه المدينة المهرجان الوطني للأدباء الشبَّان الَّذي طال إشعاعه كامل تراب البلاد التونسية. هذا المهرجان لا يتسم بالعراقة فحسب بل بالتطور والتجدد المستمرَّين أيضا فعلى مرّ دوراته خاصَّة الخمس الأخيرة منه نلاحظ تطوُّرا مهمَّا على مستوى التنظيم وأيضا على مستوى النصوص والقصائد المشاركة، وما يميِّز هذا المهرجان
عن غيره هو فوز جميع المشاركين بآراء لجان التحكيم وأيضا بآراء بقية المتسابقين والحاضرين في ورشاته ذلك ما يحسِّن في مستوياتهم الشعريَّة واللغوية و يؤهِّلهم لتقديم الأفضل في تجاربهم اللاحقة»..
إنّ مثل هذه المهرجانات تعتبر باب أمل للعديد من الأدباء والشعراء الشبان، لما تمنحهم من ثقة في النفس وتدفعهم للمضي قدما نحو الإبداع والتعلّم..