رئيس الحكومة يفتتح الدورة 50 لمعرض صفاقس الدولي: تحول نوعي في مسيرة هذه الدورة ...

فإن رئيس الحكومة ومدير الدورة سيتوجهان بكلمة افتتاحية أمام الاعلاميين والعارضين بقاعة مؤتمرات المعرض في حدود الساعة السابعة مساء ثم يقع فتح الأبواب للعموم بما أنه سيتواصل إلى يوم 26 جويلية 2016.
سيشارك في هذه الدورة 243 عارضا تحت إدارة المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية سيقع توزيعها على خمس قاعات مقسمة كالتالي:
• القاعة عدد 1: صناعات تقليدية- جناح مخصص للمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية تضعه على ذمّة الحرفيين الشبان و الباعثين الجدد.
• القاعة عدد 3: موبيليا و ديكور- آلات كهرومنزلية- إعلامية و مكتبية و اتصالات- الطاقات المتجددة – والمشاركات الأجنبية.
• القاعة عدد 4: الملابس الجاهزة – الجلود و الأحذية- مواد منزلية وبلاستيكية- تحف و هدايا – مواد التزويق و الديكور- الصناعات الغذائية.
• القاعة عدد 5: خزف تقليدي.
• الأجنحة الجانبية و الهواء الطلق: فضاء المطاعم و فضاء الألعاب.
معرض صفاقس الدولي في عيده الذهبي « تعاقب أجيال ... وتجدد آمال»
نصف قرن مضى ..ومعرض صفاقس يجدد حلّته كل عام ، ليظل موسم أهالي المدينة وزوارها وعرسهم السنوي بما يحمله من فرجة واستمتاع وترفيه ولذة تسوق، خمسون سنة مرت والمعرض شامخ كتظاهرة اقتصادية واجتماعية ثابتة الأقدام متجددة اللباس تستقطب ما لا يقل عن ربع مليون زائر من مختلف الشرائح. ظلت رئاسة الجمهورية تكرمه بإشرافها على دوراته .. وظلت رئاسة الحكومة هي من تتولى الإشراف على مهرجان الافتتاح.
على مستوى الأرقام للدورة الذهبية
تنطلق الدورة بمؤشرات ايجابية للنجاح سواء كان ذلك بالنسبة للمساحة الموظّفة للعروض وفضاءات التنشيط و الألعاب والتي تناهز 12.000 متر مربع او بالنسبة لعدد العارضين الذي يناهز 243 عارضا منهم قرابة الـ 25 بالمائة من العارضين الجدد كعربون لديمومة التظاهرة وتعاقب أجيال رواد المعرض لكي تحافظ التظاهرة على تموقعها كمهرجان اقتصادي واجتماعي مسترسل ومتجدّد.
وتوظيفا لرمزية الدورة، حرصت لجنة التنظيم على الشروع في تكريس التحوّل النوعي في مسيرة التظاهرة والارتقاء بها الى درجة الفعل الاقتصادي على المستوى الاقليمي و الدولي بدءا بالسوق الافريقية على ان تنضج الفكرة لدى الفاعلين بالجهة لتتوّج بتركيز مركز تجارة افريقي/ عالمي ينصهر ضمن شبكة المبادلات التجارية برّا و بحرا و جوّا كنقطة الوصل بين المراكز التجارية العالمية و السوق الإفريقية التي تشكّل في عديد المجالات أحد أكبر أسواق الطلب في العالم.
ولعلّ برنامج الفقرات التنشيطية والاحتفالية المبرمجة خصّيصا لهذا الحدث تكفي لتنبّئ بهذا التحوّل في ....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د