من شرفة التتويج ببوكر 2015 عن رواية «الطلياني» بل فضّل النزال في حلبة التدوين والتأليف... فكانت ولادة «باغندا».
بعد قفزة خلاّقة في عالم السرد أمسكت بقبضة من حديد ببوكر 2015 تلتها وثبة ثابتة نحو عالم القصّ عادت بالمجموعة القصصية «السيدة الرئيسة» ارتمى الناقد والروائي التونسي شكري المبخوت في أحضان الرواية من جديد لتصدر له، مؤخرا، رواية «باغندا» عن «دار التنوير للنشر والتوزيع» والتي تناول فيها خلفيات وخفايا نهاية الرياضي التونسي «باغندا» الملقب بالجوهرة السوداء...
«الجوهرة السوداء» كيف خفتت واختفت؟
بعد حصوله على الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» 2015 عن روايته «الطلياني»وبعد توقيعه لمجموعته القصصية «السيدة الرئيسة» في الدورة الأخيرة لمعرض الشارقة الدولي لسنة 2015 اختار الأديب شكري المبخوت أن يلج عالم كرة القدم نابشا في صندوق ذكرياته ومنقبّا في أوراقه ومفتشا في مقالاته عمّا كتبه منذ سنوات خلت عن مأساة «الجوهرة السوداء» كما لقب اللاعب «باغندا». يقول صاحب الأثر في صفحات روايته : « بدأت الحكاية على نحو مفاجئ، وانتهت بسرعة دون أن أتمكّن من كشف خفاياها. كان إحساسي بالقهر وتعطّشي لمعرفة الحقيقة قد دفعاني طيلة سنة تقريبا، إضافة إلى عنادي وبحثي عن سبق صحفيّ وأوهامي عن صحافة الاستقصاء، إلى الاشتغال على ملفّ الجوهرة السوداء في تاج كرة القدم التونسيّة «باغندا . فتحتُ صناديق كنت أجمع فيها أوراقي ومقالاتي ورسائلي باحثا عمّا وضعته فيها من ....