بن ربيع، وجاءت الرواية في 188صفحة من الحجم المتوسط..
قدمها الكاتب واسيني الاعرج كالتالي: تتحدد الكثير من ملامح الرواية من خلال "العتبات" النصية الأولى التي تفصح منذ بداية النص عن أسرار الرواية الخبيئة؛ أولاً العنوان الملتبس: "نوبة الغريبة"، التي تحيل إلى مقام من المقامات الأندلسية بالعنوان نفسه "نوبة الغريب" وهو من النوبات الضائعة، كان يُتغنى بها في فن الموسيقى الأندلسية وهي محفوظة في كتاب يجمعها كلها يسمى الديوان.
مضيفا يسير المتن الروائي لمحمد الأمين بن ربيع بشكل متواتر ومبشر بروائي مميز سيحتل المشهد الروائي بجدارة واستحقاق، وقوة سردية أبانت ليس فقط عن موهبة عميقة في المجال الروائي، ولكن عن قدرات إبداعية وفنية كبيرة.