هديّة تتمثل في أربعة مؤلّفات غير منشورة، منها ما هو بخطّ يد الفقيد ومنها ما هو مرقون، إضافة إلى وثائق أخرى متعلّقة به.
ستدخل هذه الوثائق إلى رصيد المخطوطات الحديثة والمعاصرة، تحت مسمّى "رصيد الهاشمي السّبعي" وستكون بعد معالجتها متاحة للباحثين في تاريخ تونس الثّقافي أو في الخطاب عن الإسلام، أو في تاريخ الحركة الإصلاحيّة أو الوطنيّة بتونس، أو للرّاغبين في إنجاز رسالة جامعيّة عن هذا العالم والمترجم والموظّف السّامي الذي كان من أصدقاء الزّعيم الحبيب بورقيبة، والذي خلف العلاّمة حسن حسني عبد الوهّاب على رأس المعهد الوطنيّ للآثار والفنون في سنة 1966.