في مهرجان فجر السينمائي الدولي بايران.
وتتمحور أحداث الفيلم حول الوضع السوري الراهن، ويسرد قصة طبيب يعيش في بلدة ريفية نائية ويسخّر وقته لخدمة أهلها بما يمتلكه من خبرات مهنية وحياتية، فيحلّ لدى هؤلاء على شاكلة "الحكيم" على المستويين المهني والاجتماعي ليتعرّض بعد ذلك إلى محنة شخصية، تكشف مدى التردّي الاجتماعي الذي خلّفته الحرب وانعكاساته على مصائر الناس وسلوكياتهم وأخلاقياتهم أيضاً.
"الحكيم" ثاني تجربة تجمع باسل الخطيب ودريد لحّام تتماهى احداثه مع ما تعيشه سوريا اليوم بعد كارثة الزلزال، الفيلم اجتماعي سياسي ينتصر فقط للانسانية.