ريم بسيوني وجوخة الحارثي كاتبتان عربيان في "دبلن الادبية"

استطاعت روايتي "أولاد الناس" للروائية ريم بسيوني المصرية ، الحاصلة من قبل على جائزة نجيب محفوظ الأدبية من المجلس الأعلى للثقافة، ورواية

"نارنجة" للعمانية جوخة الحارثي، الكاتبة الفائزة بجائزة البوكر الدولية من قبل الترشح الى في القائمة الطويلة لجائزة "دبلن الادبية" التي تعتبر من اهم الجوائز الادبية في العالم.

رواية "اولاد الناس" تستند إلى كتابات المؤرخ ابن إياس، لا سيما في كتابه "بدائع الزهور في وقائع الدهور"، وترصد من خلال عملها ثلاث حكايات في زمن المماليك، لتكشف عن علاقات المماليك ببعضهم البعض، وبينهم وبين الشعب المصري، وكذلك علاقتهم بالعثمانيين.

وتعتبر ريم بسيوني، من أبرز كتاب الرواية التاريخية المعاصرين في مصر والمنطقة العربية، حصلت على عدد من الجوائز المهمة مثل جائزة أفضل عمل مترجم في أمريكا عن روايتها "بائع الفستق"، وجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة عن روايتها "أولاد الناس.. ثلاثية المماليك".

 

اما الرواية الثانية "نارنجة" الصادرة عن دار الآداب، والحائزة على جائزة السلطان قابوس في العام 2016، فتروي قصة فتاة تدعى زهور، من عائلة ميسورة وتدرس في لندن، تعود خلال غربتها في لندن إلى الماضي، حيث حكايات الجدة وأحلامها التي لم تتحقق، لتتنقل الرواية ما بين راهن البطلة وماضي الجدة. في خضم تلك الرحلة، تتكشف جوانب من الحياة الاجتماعية للبطلة ولنساء مختلفات تلتقي بهن البطلة في رحلتها وذكرياتها.

وتعد جوخة الحارثي، الكاتبة والأكاديمية العُمانية، أول كاتبة عربية تفوز بجائزة المان بوكر العالمية عن روايتها "سيدات القمر"، كما أنها فازت بجائزة المعهد العربي في فرنسا لعام 2021 عن رواياتها "أجرام سماوية".

وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في الثامن والعشرين من مارس 2023، فيما يقام حفل إعلام الفائزين في الخامس والعشرين من ماي 2023، وقد تم منح الجائزة للمرة الأولى في عام 1996 إلى الروائي ديفيد معلوف، وذلك عن روايته باللغة الإنجليزية "تذكر بابل"، وكانت أحدث فائزة هي الروائية آنا بيرنز والتي حصلت على الجائزة عن روايتها "ميلكمان" التي حصلت عليها عام 2020.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115