ولمياء مجرد شاعرة نشرت ثلاث مجموعات شعرية ولها حضورها في الساحة الادبية.
ويقدمها محمد كمال كالتالي "لا أقول إنها كتبت ذاتها في هذه الرواية بل كتبت جانبا من ذاتها وكشفت عن رؤيتها للحياة من خلال ما عاشته في عائلتها قبل زواجها وبعد زواجها فقد عاشت تجربة مريرة مع الآخرين تبلورت خلالها أفكارها وتطورت مع تصاعد محنتها الخاصة لتصبح رؤية متكاملة تعمقت وتجذرت فيها باكتشافها للغرب في عقر ببته".
فالرواية تمزج الذاتي بالموضوعي نقلت عبرها الكاتبة المها ومزجته مع حكايات شخوصها لتدافع عن المرأة وقضاياها انطلاقا من الذات الكاتبة.