مهرجان الضحك الفرنكوفوني «نورمال انت؟»: استنطاق لروح الدعابة في الثقافة الفرنسية

تطلق جمعية أليونس فرانساز الثقافية بتونس النسخة الأولى من مهرجان الضحك الفرنكوفوني «نورمال انت؟» بتونس العاصمة يومي 13 و14 أكتوبر.2022

ماستر كلاس مع بلهوان الكلمات «برونو كوبانس»
تنظم جمعية «أليونس فرانساز» الثقافية بتونس الدورة الأولى من «مهرجان الضحك الفرنكوفوني «نورمال انت؟» بالتعاون مع أحد أعرق المهرجانات في هذا الاختصاص ألا وهو مهرجان «Montreux Comedy Festival» والذي يقام كل سنة في سويسرا. ويهدف هذا المهرجان إلى جمع الجمهور حول الفكاهة باللغة الفرنسية. وتقدم الدورة التأسيسية عروضا ضاحكة بإمضاء مسيو نوار برونو كوبنز عادل فوغازي بالا ديوب وويلي.
وهو الذي يطلق عليه لقب «بهلوان الكلمات»، يؤطر «برونو كوبانس» ورشة حول الخاصية المرحة للغة الفرنسية يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022 على الساعة العاشرة بكلية الآداب بمنوبة. ويقترح «كوبانس» مقاربة فريدة من نوعها تجمع بين النظري والتطبيقي سيأخذ عبرها المشاركين في رحلة ضمن عالم الكتابة الفكاهية. من خلال الاستشهاد بأمثلة كوميدية ونكات غير عادية، أو من خلال تفكيك كلماتنا التي نستعملها كل يوم، سيطرح «برونو كوبينس» أفكارا أوسع حول مكانة الضحك في عالم اليوم وداخل الفرنكوفونية.
«الضحك في الثقافات الفرنكفونية» في اتحاد الكتاب
ينظم اتحاد الكتاب التونسيين والجمعية التونسية الفرنسيّة للتبادل الثقافي مائدة مستديرة تحت عنوان «الضحك في الثقافات الفرنكفونية» ضمن فعاليات «مهرجان الضحك الفرنكفوني» اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022، على الساعة العاشرة صباحا بمقر الاتحاد بالعاصمة . ويدير رئيس اتحاد الكتاب التونسيين الدكتور عادل خضر هذه المائدة المستديرة التي ستسلط الضوء على كيفية تنوع الفكاهة في الثقافات الناطقة بالفرنسية وتطوّرها عبر الزمن . وقد ورد في الورقة العلمية لهذه الندوة ما يلي: «إنّ الوضع الحالي للفرنكوفونية يمكن مقارنته بأسطورة بابل القديمة، حيث تعايش عدد لا يحصى من اللغات واللهجات المحلية. لم يكن الناس قادرين على التواصل في ما بينهم، ما لم تخترع لغة مشتركة قادرة على توحيدهم وإخراجهم من وحدتهم. وبما أن لكل ثقافة لغتها، فإن الترجمة كانت السبيل والأداة الوحيدة للتثاقف حيث تم استعمالها للتواصل والتلاقي. مع ذلك، كلما اختلطت اللغات ، من خلال التعلم أو الترجمة، كلما كانت هذه التبادلات مصدرا لسوء الفهم الذي يثير غالبا الضحك. حتى اليوم، على الرغم من أن الفرنسية أصبحت اللغة الرسمية أو الثانية للعديد من البلدان، إلا أن سوء التفاهم هذا مستمر، ويستمر في جعل الناس يضحكون في العالم الناطق بالفرنسية. سمحت هذه الالتباسات بظهور أشكال جديدة من الدعابة».

 

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115