على فلم «باب الحديد» للمخرج يوسف شاهين وبطولة فريد شوقي. وإلى حدّ اليوم لم يفز أي فلم عربي بجائزة الأوسكار !
في كل عام ينتظر عشاق السينما حول العالم حفل الأوسكار لتتويج أفضل الأفلام وأحسن الممثلين وغيرها من الألقاب... وبدورها لم تغب تونس عن دخول سباق أوسكار 2023 في ترشيحها لفيلم «تحت أشجار التين» لأريج السحيري.
حكايات فلاحات يقطفن التين كل صيف
بعد ترشح عدد من الأفلام التونسية لتمثيل بلادنا في جوائز أوسكار 2023، انتقى المركز الوطني للسينما والصورة فيلم «تحت أشجار التين» للمخرجة أريج السحيري لتمثيل تونس رسميا في في فئة أفضل فيلم عالمي ضمن هذه المسابقة الكبرى.
وقد تم اختيار هذا الفيلم من طرف لجنة معتمدة من قبل أكاديمية الأوسكار برئاسة المكلف بتسيير المركز الوطني للسينما والصورة خالد العازق وعضوية كل من نجلاء بن عبد الله ومريم جعبر والناصر خمير ومصلح كريّم وإبراهيم اللطيّف وطارق بن شعبان. ويأتي ترشيح تونس لفيلم «تحت أشجار التين» بناء على استجابته إلى جميع المعايير التي نشرتها أكاديمية الأوسكار.
وكان فيلم «تحت أشجار التين» قد اقتنص 8 جوائز على هامش الدورة 78 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي في سبتمبر 2021. وتدور أحداث هذا الفيلم الروائي الطويل بمدينة «كسرى» من ولاية سليانة الشهيرة بلذة فاكهة التين حيث تقتفي عدسة الكاميرا يوميات فتاة تدعى «ملك» تخرج صيفا للعمل في حقول التين صحبة صديقاتها من أجل كسب بعض المال للمساهمة في مصاريف عائلتها وتأمين نفقات دراستها... وتحت هذه الأشجار الوارفة الظل والثمر، تنشأ حكايات صداقة وحب وتولد روابط وعلاقات تحت سماء موسم فلاحي لا تعيق فيه أشعة الشمس الحارقة سكان الريف من كهول وشباب وحتى أطفال للخروج طلبا للقوت والمال.
للتذكير فقد وصلت السينما التونسية لأول مرة في تاريخها إلى القائمة النهائية لجوائز الأوسكار2021 في صنف الأفلام الروائية الطويلة وبفضل فيلم «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة كوثر بن هنية. كما كانت تونس على وشك التتويج بجائزة الأوسكار بعد وصول الفيلم الروائي القصير»إخوان» للمخرجة مريم جوبار إلى القائمة القصيرة لترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم قصير عالمي سنة 2019. فهل يحدث فيلم «تحت أشجار التين» المفاجأة»؟
رشحته تونس إلى أوسكار 2023: هل يحدث فيلم «تحت أشجار التين» لأريج السحيري المفاجأة؟
- بقلم ليلى بورقعة
- 11:39 12/09/2022
- 1185 عدد المشاهدات
لم تغب السينما العربية عن ترشيحات الأوسكار منذ الخمسينيات. وكانت مصر أولى البلدان التي اقتحمت شاشة هذه الجائزة العالمية المرموقة في مراهنتها