منبــــر: الفنانة التشكيلية نادية الصديق تستعد إلى معرضها: الفن لعبتها لتحويل العالـم إلى علبة تلوين

بقلم: شمس الدين العوني
من خربشات في صباحات الطفولة نمت فكر التلوين التي رافقتها موهبة يانعة و حب قديم للموسيقى والتصميم للأزياء و التخريجات الرائقة على بياض..

منه القماشة لتكون اللوحة بالنهاية عنوان غرام و حلم و عشق قولا بالجمال المبثوث في الروح و الكلمات..

من هنا كانت اللوحات متعددة..المدينة بجمال أقواسها و النسوة بالسفساري و الأزقة ..و المراكب تزين البحر بتلويناتها و أحلام راكبيها و حرية ابحارها..المزهرية الحاضنة للزهور الجميلة في حضورها و هيئة اقامتها في المكان..و غير ذلك من المشاهد..
من فكرة أولى تمضي الخطى تبحث عن طفولات طافحة بالحلم و الأمنيات القادمة حيث البهاء و النظر بعين الأمل وفق هيام فني..جمالي يسري في الشرايين..هي لعبة التلوين حيث الطفلة التي ترى الكون واحة ملونة خارج الضجيج ..
هذا شيء من عوالم الفنانة التشكيلية الحالمة نادية الصديق التي تبتكر كونا ملونا لحياتها مثل أطفال جدد وبلا ذاكرة..

تعمل و تعد العديد من لوحاتها حبا في الفن الذي كان منذ طفولة شاسعة..تتنوع أعمالها الفنية و فيها الكثير من هواجسها و أحلامها ..الرسم عندها حياة فيها العمق و الاصرار..و الأمل..الفن جمالها الدفين..لعبتها العالية لتحويل العالم الىعلبة تلوين..
الرسامة نادية الصديق تعد لمعرضها الفني الخاص بالعاصمة وكتأليف يجمع تجربتها الفنية وفق رغبات تقول باللون و الرسم عنوانين لافتين في الحياة و المسيرة.

تجربة تسير بخطى وئيدة لا تلوي على غير رسم ما يعتمل في الذات من فرح و بهجة و شجن و منه غادرة المعلم و الحاضن و المربي خلدون و الفن هنا و عندها صباح من الأمنيات الجديدة..

فعلا و عود على بدء...نكرر.. الفنانة نادية تمضي في نهجها الفني ..من خربشات في صباحات الطفولة نمت فكر التلوين التي رافقتها موهبة يانعة و حب قديم للموسيقى و التصميم للأزياء و التخريجات الرائقة على بياض..منه القماشة لتكون اللوحة بالنهاية عنوان غرام و حلم و عشق قولا بالجمال المبثوث في الروح و الكلمات..

من هنا كانت اللوحات متعددة..المدينة بجمال أقواسها و النسوة بالسفساري و الأزقة ..و المراكب تزين البحر بتلويناتها و أحلام راكبيها و حرية ابحارها..المزهرية الحاضنة للزهور الجميلة في حضورها و هيئة اقامتها في المكان..و غير ذلك من المشاهد..

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115