ببيت الشعر التونسي : تظاهرة» لعلّنا لم نفترق أبدا...» لافتتاح الموسم الثقافي

في اطار افتتاحه للموسم الثقافي ينظّم بيت الشعر التونسي الذي يشرف على ادارته الشاعر أحمد شاكر بن ضيّة بمقرّه بنهج التريبونال بالحفصيّة بالعاصمة تظاهرة بعنوان « لعلّنا لم نفترق أبدا...»وذلك من 7 الى 10 أكتوبر الجاري  

تفتتح التظاهرة مساء يوم 7 أكتوبر الجاري بعرض فيلم وثائقي بعنوان»بيت الحلم» وهو من إخراج وئام مهير ثم تنتظم أمسية شعرية من تقديم الصحفية راضية العوني وتؤثثها الشاعرات والشعراء سندس بكار، مليكة العمراني، بسمة الصحراوي،خالد الردّاوي وعادل الهمامي ثم تقدّم مجموعة من المداخلات الموسيقية بامضاء عازف الناي رامي عرابي وعازف البيانو أمين القرمازي 
ومساء يوم 8 أكتوبر الجاري يتم الاعلان عن  انطلاق نشاط نادي «منتدى بيت القصيد»من خلال تكريم الشاعر منصف المزغني ليقدّم إثر ذلك اعضاء المنتدى وتحت شعار»أحد عشر كوكبا في سماء القصيــدة» مجموعـة من القراءات الشعريّة في تقديم للشاعرين معز الحامدي وبلال المسعـودي وبامضاء عماد الدين عطية وفرح المرزوقي وياسين بك براهم وخولة فرح وسليم صميـــــــدة وياسين الحمزاوي،ثريا خلوط ومالك بن فرحات،رائدة سويسي وعماد الدين التونسي وبسمة المسعي وتتخلل القراءات الشعرية مداخلات موسيقية مع عازفة العود مروى التايب 

ومساء يوم 9 اكتوبر الجاري وفي تقديم للصحفية سماح قصد الله تقدّم مداخلة نقديّة بعنوان «كيف نقرأُ قصيدةً مّا؟» للشاعر والباحث أشرف القرقني وإثر نقاشها تقدّم مجموعة من القراءات الشعرية بامضاء الشاعرة والشعراء مروى بديدة،سفيان رجب،أنور اليزيدي وصلاح بن عياد مع مداخلات موسيقي ة بامضاء عازف الكمان حسّان المشايخي 
وتختتم التظاهرة مساء يوم 10 أكتوبر الجاري  مع قراءات شعريّة للشاعرة وئام غدّاس، والشعراء عادل النقاطي،رياض الشرايطي،نجم الدين الحمدوني،ناجي النصري وعلي مبزعيّة مع مداخلات موسيقية للفنانة نسرين جابر والموسيقي وائل جابر 

ولعلّ اللافت للانتباه في هذه التظاهرة أنها أكّدت أن «بيت الشعر التونسي»أكّد بوضع هذه التظاهرة تحت شعار «لعلّنا لم نفترق أبدا...»أنه فعلا البيت الدافىء لشعراء تونس من شمالها الى جنوبها وأنه في كل تظاهرة يجمع الشعراء من مختلف التجارب الشعرية ويجدّد اللقاء بهم بصفة دورية ليكون فعلا وكما جاء في التصدير الخاص بهذه التظاهرة والذي جاء استلهاما من نص لمحمود درويش يقول «ههنا كُنَّا. وكانت نَخْلَتانِ تحمِّلان...البحرَ بعضَ رسائلِ الشعراءِ...لم نكبر كثيراً يا أَنا. فالمنظرُ البحريُّ، والسُّورُ المُدَافِعُ عن خسارتنا، ورائحةُ البَخُور تقول ما زلنا هنا،حتى لو انفصَلَ الزمانُ عن المكانِ...لعلَّنا لم نفترق أَبداً...»فان لقاءات بيت الشعر تؤكّد ان علاقة هذه المؤسسة بالشعراء هي علاقة نصية بالاساس ولا تخضع للعمر البيولوجي ولا للبعد الزمكاني الشخصي بل هي مؤسسة ابداع لنص شعري هو أساس كل الفنون والابداعات وليثبّت البيت قاعدة أنه لا ابداع بلا نص فالشعر عو الاب الروحي الحقيقي لكل الفنون والابداعات الموسيقية والمسرحية والسينمائئية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115