ـ رضي الله عنه ـ، قال: " كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مربوعا " متوسط القامة"، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنه " رواه البخاري .
وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: " كان رسول الله ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير " رواه مسلم .
يده :
قال أبو جحيفة ـ رضي الله عنه ـ: " أخذت بيده ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك " رواه البخاري .
وقال جابر بن سمرة - وكان صبيا - : " مسح خدي فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جونة عطار " رواه مسلم .
• لونه وعرقه ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ :
عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: " كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبيض مشربًا بياضه حمرة " رواه البيهقي .
وعن أبي الطفيل قال: " رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أبيض مليحا مقصَّدا "متوسطا معتدلا" رواه مسلم .
وعن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال سمعت أنس بن مالك يصف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " كان ربعة من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر "أبيض مشرق" اللون، ليس بأبيض أمهق "شديد البياض "ولا آدم "أسود" رواه البخاري .
وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ طيب الرائحة، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: " كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، ولا مَسَسْتُ ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولا شممتُ مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " رواه مسلم .
وكانت أم سُليم ـ رضي الله عنها ـ تجمع عَرَقه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لطيبه، فعن أَنَسِ ـ رضي الله عنه ـ قال : " دخل علينا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقال " نام نومة القيلولة " عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت " تجمع " العرق فيها، فاستيقظ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟، قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب " رواه مسلم .
يتبع