فقد يكون بمقدور الكتاب تخفيف وطأة الانتظار.
وفي مشهد غير معتاد لكنه مستحب وصورة غير مألوفة لكنها مستحسنة، قام فرع المنظمة الشبابية الدولية (AIESEC) في تونس بتركيز نواتات لمكتبات صغيرة في خمس محطات للمترو بتونس العاصمة قصد ملء الفراغ بما تيسر من مطالعة الكتب بدل التلهي بأمور تافهة لإضاعة الوقت في انتظار قدوم وسيلة النقل ...أليس الكتاب هو خير جليس في هذا الزمان!
وإن تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن %14 من التونسيين اقتنوا كتابا في عام كامل و18 % فقط طالعوا كتابا في الأشهر الأخيرة ، فلعل في هذه المبادرة تذكير بقيمة الكتاب وتحريض على غذاء العقل بوضع الإنسان وجها لوجه مع الكتاب.