من معهد الثقافات الاسلامية بباريس (ICI) سيكون للفنانة التونسية عبير النصراوي موعد مع جمهورها من الجالية التونسية خاصة والعربية العامة المقيمة في باريس لتقدّم مساء يوم 26 نوفمبر الجاري وفي مقرّ معهد العالم العربي بباريس عرضها الموسيقي Salam Pacem وهو عرضها الصوفي الجديد والذي تجمع فيه بين التقاليد الموسيقية العربية والغربية لتمزج من خلاله بين الأغاني الصوفية والأغاني المسيحية من التقاليد البيزنطية والإشادة الكاثوليكية باللغة اللاتينية.
هذا العرض هو من تصوّر وغناء عبير النصراوي وفي ادارة فنية وتوزيع موسيقي لأحمد الجبالي ومن اخراج ركحي لنانسي نعوس ومن آداء كورال Médias Voce وبمشاركة نساء الطريقة العلوية وقد تم انتاج هذا العرض بالاشتراك مع معهد العالم العربي بباريس.
ويؤكّد هذا العرض المنتج من معهد الثقافات الاسلامية بباريس والذي سيقدّم لأوّل مرّة فكرة التعايش والمحبة بين الأجناس والأديان وتمزج فيه النصراوي بين الإنشاد الصوفي والسماع من مختلف الأقطار الإسلامية وبين التراتيل المسيحية من التقاليد البيزنطية للكنيسة الأرثدوكسية والكاثوليكية باللغتين العربية واللاتينية.
وقد اختارت النصراوي عنوان سلام «باتشام» أي كلمة «سلام» باللغة اللاتينية للتعبير حسب ما أفادتنا عن الحاجة النفسية والمطلب الروحي الذي يسعى إليه الجميع ليجدونه في التصوف كفلسفة محبة وقبول للغير والاختلاف.