بحضور سفير تركيا بتونس عمر فاروق دوغان على افتتاح الملتقى الثامن للخزف الفني الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 08 سبتمبر 2018 بالمركز الوطني للخزف الفني سيدي قاسم الجليزي.
يشارك في هذا الملتقى 17 خزافا من 14 دولة وهي: اسبانيا والبرتغال وإيطاليا وتركيا وأنقلترا وجورجيا وكرواتيا وتايلاند ومصر والعراق والسودان والسينيغال بالإضافة إلى تونس.
وفي كلمته أعلن وزير الشؤون الثقافية عن انطلاق الدورة الأولى لأيام قرطاج لفن الخزف خلال سنة 2019 تحت إشراف محمد حشيشة، وذلك اعترافا بأهمية الثقافة القطاعية والفنية ولما يتميّز به هذا الفن من قدرة حقيقية على تطويع المادة لتصبح أفكارا وقراءات جمالية وإنشائية وإبداعية. كما شدّد على أهمية فن الخزف والمهارات اليدوية في إضفاء عناصر الجمال
والإتقان على الإنسانية، وهو ما يسعى إليه هذا الطرح الثقافي الذي ترتكز عليه حكومة الوحدة الوطنية.
وأوضح محمد زين العابدين أن هذا الملتقى الثامن لفن الخزف الذي تحتضنه تونس بمشاركة 17 خزافا من 14 دولة يؤكّد على أهمية الاشتغال على هذا الاختصاص وضرورة تبادل خبرات هذا المخزون الإبداعي المتجدد لارتباطه الوثيق بالتراث. يعتبر الملتقى الدولي للخزف فرصة ذهبية تتجدد كلّ سنة لتفتح الباب أمام الفنانين التونسيين للالتقاء بزملائهم من مختلف أنحاء العالم كما أنها فرصة للتعريف بتونس وبمخزونها الإبداعي والفني وحضاراتها وتاريخها من خلال تنظيم زيارات للمتحف الوطني بباردو ولكلّ من المواقع الأثرية بأوذنة وبقرطاج وسيدي بوسعيد والحمامات فضلا عن تنظيم ورشات الخزف التقليدي بنابل والمدينة العتيقة بتونس.