والتي تضم افضل وأبرز الأسماء في الساحة الفنية ،والسهرة الافتتاحية كانت مع الفنان الكبير زياد غرسة.
راهنت الهيئة المديرة برئاسة عمر بوجمعة على الفنان التونسي ليكون النجم الاول لمهرجان بوقرنين واختارت التنويع في العروض استجابة لكل الاذواق والميولات فكانت برمجة نالت استحسان الجمهور والاعلاميين الذين اعتبروا ان بوقرنين أفضل في برمجته من مهرجانات كبرى اخرى والانتصار للفنان التونسي خطوة تحسب للهيئة المديرة.
ومع البرمجة الكبيرة لم تهمل الهيئة المديرة عناصر اخرى مهمة لانجاح المهرجان منها بالخصوص العلاقة مع الاعلام حيث كان مدير المهرجان منفتحا على كل وسائل الاعلام وايضا التنظيم حيث كان في السهرة الاولى محكما ما جعل السهرة تدور في ظروف طيبة.
احتفاء بقدماء المهرجان
انطلقت السهرة الافتتاحية بتكريم قدماء المهرجان الذين صنعوا مجده وجعلوه على امتداد دورات متتالية أحد أبرز وأهم المهرجانات الصيفية ومر بركحه كبار الاسماء من تونس وخارجها والاحتفاء بمن صنع مجد المهرجان بادرة طيبة من ادارة المهرجان التي اختارت من خلال هذا التكريم التواصل مع المديرين السابقين.
زياد غرسة يبدع
بعد التكريمات والكلمة الافتتاحية كان مع الموعد مع اولى السهرات التي اثثها الفنان الكبير زياد غرسة وانطلقت السهرة بقطعة موسيقية تلتها الفقرة الغنائية التي راوح فيها زياد بين الوان موسيقية مختلفة وانطلق بوصلة من المالوف ثم قدم باقة من الاغاني التونسية الخالدة تكريما منه لأصوات قدمت الكثير للاغنية التونسية واثرتها باغاني نحب ان نسمعها كما غنى اغانيه المعروفة مقدما درسا في الابداع والطرب ونجح في شد جمهور بوقرنين الذي تفاعل معه كثيرا وشاركه الغناء لتكون سهرة افتتاح مهرجان بوقرنين كبيرة كما البرمجة.