الدورة التأسيسية لملتقى علي بن خليفة للقصة :«شعرية الأقصوصة...»

تنظم جمعية فوانيس الثقافة بالشراكة مع دار الثقافة علي بن خليفة الدورة التأسيسية لملتقى علي بن خليفة

للقصة تحت عنوان» شعرية الأقصوصة» وذلك يومي 2و 3فيفري 2018 بفضاء المعهد الثانوي بالجهة.

تتنوع اهتمامات الجمعية المنظمة بين اﻻبداعات الادبية والفنية في مختلف المجاﻻت من نقد أدبي وكتابات في القصة والشعر والمقالة.. ، كما يستقبل هذا الملتقى التأسيسي مثلما بين رئيس الجمعية اﻻستاذ مصطفى بوقطف، مبدعين في مجال القصة القصيرة ودارسين مختصين بالجامعة التونسية لهذا الجنس الأدبي ليكون باكورة نشاظ الجمعية مناسبة لكل متحمس للنشاط الثقافي والأدبي بالجهة وخارجها حتى يزدان محفلنا الثقافي والأدبي و يتحقق الحلم ويتجسد على أرض الواقع ..أما عن البرنامج العام للتظاهرة فيتضمن جلسات علمية ومراوحة بين شهادات يؤمنها عدد من القاصين ومداخلات تؤثثها نخبة من المختصين كذلك الموسيقى والورشات ،حيث يشهد اليوم اﻷول عقد الجلسة العلمية الأولى تحت إدارة أ. أحمد الجوة المخصصة لشهادات يقدمها الكتاب محمد بوحوش وبسمة البوعبيدي ومحمد آيت ميهوب في حين يترأس الجلسة الثانية أ. أحمد الناوي البدري ومداخلة أ.عباس سليمان بعنوان «الشعر في مجاميع محمد بوحوش» ومداخلة ثانية معنونة ب «حوار اﻻقصوصي والشعري في أقصوصة مذبحة النوارس « ليكون الموعد في فترة اﻻستراحة مع وصلة شعرية موسيقية بمشاركة نادي الموسيقى بفيادة اﻻستاذ ثابت ذويب..

في الجلسة العلمية الثالثه التي يديرها أ.نور الدين الحاج مداخلة أولى يؤمنها أ.أحمد الجوة تهتم بموضوع «الشعري في بعض اقاصيص فوزية العلوي» و أ. الهادي الرقيق بعنوان «التفاعل بين الأقصوصة والشعر من خلال عصف اﻻثير لبسمة الشوالي «، هذا وتنتظم مساء ورشة القصة القصيرة وتقييم أعمال المترشحين للمسابقة من قبل اﻻستاذين مخلص بن عون ومحمد بوحوش.. تتواصل الجلسات العلمية في اليوم الثاني والختامي من خلال جلسة رابعة يديرها أ.محمد بن محمد الخبو مع مداخلات الأساتذة خالد الغريبي «اﻻقصوصي والشعري من خلال نماذج من اﻻقصوصة التونسية»، أ.عبد المجيد البدري «شعرية التوقيع والتصوير في أقصوصة لفوزي الديناري واﻻستاذ دائم السلامي «شعرية السرد في نماذح من اﻻقاصيص العربية»، هذا ويترأس الجلسة الخامسة اﻻستاذ محمد آيت ميهوب والتي تتضمن مداخلات محمد الخبو «بلاغة الخطاب اﻻقصوصي» وأحمد السماوي «هل الشعرية خاصية ملازمة للأقصوصة؟» والهادي بن حمودة «التكثيف في القصة القصيرة، «مر الصبر» ﻻبراهيم درغوثي أنموذجاً ، لتختتم فعاليات التظاهرة بجلسة سادسة يديرها أ. حاتم السالمي ومداخلة أولى يؤمنها عبد الحميد بوقطف تحت عنوان «Bref comme un poeme» و مصطفى حسين بعنوان «شعرية اﻻيحاء في الأقصوصة، «جدار الخوف» لبوراوي عجينة نموذجا» وإثر النقاش يتم تكريم للمشاركين في تأثيث مختلف الفعاليات و الفائزين في مسابقة القصة القصيرة ..

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115