بقابس وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 24 ديسمبر 2017 بالمركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي بقابس.
هذه الدورة من المنتظر أن تشهد مشاركة مكثفة خاصّة لافلام قصيرة في المسابقة الرسمیّة لنيل جائزة «أسماء الفنّي» بقيمة ألف دينار ،علما وأن الأفلام المشاركة ستكون من إنتاج سنة 2017 ولا تتجاوز مدّتها 30 دق فضلا عن كونها تونسيّة، أما عن آخر أجل لتسجيل هذه الأفلام فكان 25 نوفمبر 2017..هذا وتتشكل لجنة التحكيم من الثلاثي: المخرجة سارة العبيدي التي أخرجت عديد الافلام القصيرة والطويلة لعلّ آخرها الفيلم الجديد «بنزين» الذي سيُعرض بقاعات السينما بداية من يوم 24 جانفي 2018 والمخرج عبد الله يحيى صاحب الشريط الوثائقي «نحن هنا» ورئيسة الجامعة التونسية لنوادي السينما منيرة يعقوب..
وفي قراءة أوليّة لحضور السينما في المشهد الثقافي عموما بقابس ،فكان اضعف من السنوات السابقة ،كما أن غياب قاعة سينما بالجهة شكّل إحدى العوائق الرئيسية لتطوير هذا المشهد.
والجديد في هذا الموضوع وبعد ان «بشّرت» الرئيسة الشّرفية لمهرجان الفيلم العربي بقابس الفنّانة هند صبري ومنذ دورته الأولى بإنجاز قاعة السينما بقابس،أكدت وفي تصريح إثر حصولها مؤخرا على جائزة فاتن حمامة، حرصها خلال تواجدها في مهرجان قابس السينمائي على بذل كل الجهود للحصول على وعود وضمانات لإنشاء قاعة السينما وهو حلم كبير
تحرص عليه مضيفة أنها وجدت كل التفهم لدى المسؤولين ولدى رجال الأعمال والمستشهرين للمساهمة في هذا الإنجاز..لتختتم وتُبشّر من جديد بالقول»و أغتنم هذه الفرصة للقول بأنه سيتم الإعلان قريبا على بعث القاعة السينمائية بعد أن تم قطع خطوات عديدة في هذا الإتجاه..»..تجدر الاشارة إلى أن الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم العربي بقابس تمّ تأجيلها من 22 إلى 28 أفريل 2018 بعد أن كانت مُبرمجة من 29 سبتمبر إلى 5 أكتوبر من السنة الحالية بتعلّة محدودية التظاهرات السينمائية خلال الثلاثي الأول من كل سنة، إلى جانب العوامل المناخية الملائمة خلال فصل الربيع فضلا عن ذروة الحضور الطلابي خلال تلك الفترة مقارنة بشهر سبتمبر الذي يشهد نسقا بطيئا في العودة الجامعية؟!..