يتدارس الأساتذة والباحثون من تونس والجزائر و المغرب ولبنان وسلطنة عمان في هذا المؤتمر عديد المحاور على غرار: المراجع في عوالم التخييل: قضايا الإحالة والتشكّل القصصي، علاقة المتخيل بالمرجعي (التأسيس والمرجعية ، العوالم الممكنة في الرواية وعلاقتها بالمرجع ،علاقة النص الأدبي بالواقع ثم بالمرجع (المرجع الواقعي والمرجع المتخيّل)، المرجع وعلاقته بإنتاج المعرفة وبجماليات التّلقيّ وهيئات التأويل، الرواية التونسية والمرجع، دراسات تطبيقية على نماذج من الرواية التونسية..كما ينشد هذا الملتقى تحقيق الأهداف التالية تشجيع البحث العلمي ،العمل على تطوير وسائل المعرفة ومن ثمة توظيفها فيما ينفع الباحثين ،تنشيط الحياة الثقافية بالجهة وتفعيلها وتبادل الخبرات بين الباحثين والجامعات في الوطن العربي.. هذا وتشكلت لجنة تحكيم البحوث من الأساتذة رضا بن حميد وعبد العالي بوطيب وأحمد السماوي وعبد المنعم شيحة و رضا الأبيض ومحمد آيت ميهوب وسعيد يحي ومنصور زيدان وحافظ بن عمر..
تنطلق فعاليات الندوة العلمية صباح الجمعة بكلمات المشرفين على الندوة وهم المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بمدنين و مدير المعهد العالي بمدنين و رئيس الجمعية المنظمة و مستشار وزيرة التربية العماني الأستاذ سالم البحري ثم الجلسة العلمية الأولى برئاسة هذا الأخير مع مداخلات يؤمنها الأساتذة محمد الخبو « المرجع تعاملا»، محمد بن عياد « الرواية العربية والمرجع»، أحمد السماوي « الرواية الواقعية والمرجع» و شهادة الروائي محمد بن سيف الرحبي من سلطنة عمان تحت عنوان « الرواية مدينتي الصعبة»، هذا وتُدير د. زينة سعيفان من لبنان الجلسة العلمية الثانية ومداخلات الأساتذة: عبد العالي بوطيب من المغرب بعنوان « الرواية الواقعية والواقع»، حسن لشكر من المغرب «الرواية والمرجع» ومحمد زروق من تونس وعنوان مداخلته «المرجعيّة الفنيّة في الرواية: دراسة في تفاعل السرد والفنون»، هذا ويرأس الجلسة العلمية المسائية أ. محسن بالحسن وتتضمن مداخلات الأساتذة أحمد الناوي البدري « عمل الإحالة في الرواية»، زينة سعيفان من لبنان « محكيّ الذات وسؤال المرجع»، بلقاسم مارس «تنامي المرجع في رواية عنوانها هند لمحمد الرحبي»
والأستاذة فوزية ضيف الله» قراءة تأويلية لرواية (يحدث في بغداد) لرسول محمَّد رسول» .. في برنامج اليوم الثاني والختامي السبت 25 نوفمبر 2017، عقد الجلسة العلمية الأولى بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بمدنين برئاسة الأستاذ حسن لشكر وجملة من المداخلات يؤمنها الأساتذة جمال بالعربي من الجزائر « استخدام خامة المرجع للتشكيل الروائي»، عبد المنعم شيحة « قراءة في تحوّر المرجع في «دومة ود حامد» للطيب صالح»، حميدة قادوم من الجزائر «علاقة المتخيل بالمرجعي في رواية «تاء الخجل» والأستاذة ريمة لعواس من الجزائر «أسئلة الكتابة في الرواية النسوية المغاربية»، كما يُدير الجلسة العلمية الثانية إثر استراحة ناصر الحسني من سلطنة عمان وتتضمن مداخلات الأساتذة سعيد يحيى «الفضاء التاريخي والبحث عن الهويّة المفقودة في ذاكرة الجسد» لأحلام مستغانمي، وليد عبد اللاوي «المرجع والاحالة في الكتابة القصصية» ، فضيلة درويش من الجزائر «المرجع وتعدد المعارف في الرواية الجزائرية المعاصرة» والأستاذ مسعود لشيهيب «المرجعية المهيمنة ودور المزج المرجعي في رواية الشويرة لمحمد بن سيف الرحبي» لتُختتم فعاليات هذه التظاهرة بالنقاش وتكريم ضيوفها..