«مهرجان الابداع المدرسي» بسليانة احتفاء بالطفل المبدع

حمادة و جمعية الدل للتنمية الشاملة والمستديمة والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية.
وشعار هذه الدورة هو « طفولتي والابداع» وقد انطلق المهرجان يوم 30 أكتوبر وتتواصل فعالياته الى غاية يوم 4 نوفمبر .
وضمن فعاليات مهرجان الابداع يكون اللقاء اليوم 1نوفمبر مع عرض شريط سينـمائي من نـوع 3D للاطفـال بعنوان La belle et la bête» من انتاج شركة سيني للفن السابع لتعرض في الفترة المسائية مسرحية « نوفمبر « للمدرسة الاعدادية بقعفور وهي عن نص واخراج للأستاذ ناصر الرحالي.
ليكون الموعد يوم 2 نوفمبر مع عرض حكواتي من تأثيث الأستاذتين مريم الدريدي  و اماني زروق فتنظيم مسابقات في إلقاء الشعر والأقصوصة باشراف ثلة من مربي المدارس فتقديم مجموعة من الألعاب الشعبية والتراثية بعنوان «تراثنا بعيون أطفالنا» وذلك باشراف الاساتذة إيمان حسني وأمل القاسمي ومريم الوافي وهادية ضوية وجمعية رقش للثقافة و الفن والتصميم.
وللريشة واللون حضورها اذ تتحول ساحة المركب الثقافي بسليانة الى فضاء للخيام وورشات للرسم والفنون التشكيلية ليبدعه الاطفال وليمارسوا الحلم بالتلوين تحت شعار «ألوان وحرف» ورشات يشرف عليها الأساتذة كوثر الواعر و عايدة الخلايفي وأسامة الوافي  ودرة السايح فتنظيم مجموعة من المسابقات في الألعاب الفكرية و في الالعاب الرقمية وورشات في فنون الخط العربي وفي التثقيف الصحي وفي القراءة و ورشة بعنوان  «مسرحة الخرافة» وأخرى بعنوان  «الارتجال من خلال خصوصية الفضاء» وورشة «الانا والاخر :نتتفاعل لنتواصل».
 ويوم 3 نوفمبر القادم يقدّم عرض تنشيطي للأطفال بعنوان «كنز الصندوق» فوصلات موسيقية ومداخلات شعرية  وعروض  رقص من انتاج كل من نادي الاطفال المتنقل بسليانة ونادي المسرح بالمركب الثقافي بسليانة أما يوم 3 نوفمبر فتنتظم مسابقات بين المدارس بمشاركة أنجب التلاميذ  وعبر مباريات ثقافية ينشّطها عدد  من المربين فتقديم لوحات راقصة  وفقرة تنشيطية بعنوان « ألعاب بلا حدود» لتعرض في مساء اليوم ذاته مسرحية للاطفال بعنوان « الخط» من انتاج الجمعية الوطنية للنوادي الجامعية ويختتم هذا المهرجان يوم 4 نوفمبر القادم بعرض لكورال برقو يتخلله تقديم  الانتاجات والابداعات التلمذية المنجزة وتكريم الفائزين في مختلف مسابقات هذا المهرجان الذي يستهدف فئة الاطفال واليافعين اعدادا لجيل جديد يرفض الانبتات واع بأهمية الابداع الثقافي والفني في رسم الأمل في الحياة.