ويتمثل تفرد هذه التظاهرة التي ستقام بفضاء صديقة بقمرت، في مشروع يحمل عنوان «أضرحة الكرامة».
هي عبارة عن مجموعة من الأضرحة البلورية سيتم نقلها من فضاء صديقة لتتحول إلى أضرحة عائمة بشاطئ قمرت، على ضفة المتوسط في اتجاه جزيرة «لمبدوزا» الإيطالية حيث يطغى حضور الموت على الحياة.
هذه التظاهرة الملتئمة تحت إشراف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين ووزيرة السياحة سلمى اللّومي الرقيق، ستشهد حضور عدد من الصحفيين والإعلاميين الأجانب من فرنسا والمانيا وايطاليا مختصين في الفن وستمثل هذه التظاهرة بالنسبة إليهم فرصة لاكتشاف مختلف الإبداعات التونسية المعاصرة.
ووفق بلاغ صحفي صادر عن فضاء صديقة، ترمي هذه التظاهرة إلى توفير منصة دولية للمواهب الشابة في تونس ولأروقة فنون ما فتئت تبدع وتعيد تشكيل الفن المعاصر. كما تهدف إلى خلق ديناميكية بين مختلف الفاعلين الثقافيين والفنانين وأصحاب الأروقة والمستثمرين في المجال الثقافي والسلط العمومية من أجل مشروع موحد قادر على خلق مكانة للفن المعاصر على الساحة الدولية في السنوات المقبلة.
وفي هذا السياق تمت برمجة عدد من الزيارات للمشاركين لكل من ورشات رسم عمر خير الدين ومنى الجمل بمنطقة سكرة ورواق آلان نادو بقمرت ورواق سلمى الفرياني بسيدي بوسعيد ورواق القرجي ورواق المرسى ومركز بشيرة للفن المعاصر، فضلا عن زيارة ورشة الفنانة ريم القروي ورواق مسك وعنبر. وسيؤدي الضيوف أيضا زيارة إلى القيروان حيث يطلعون على مكونات المدينة العتيقة ويزورون ضريح الولي الصالح سيدي عمر عبادة، كما سيؤدون زيارة إلى مدينة سوسة وتحديدا إلى المتحف الأثري ورواق البيرو.