افتتاح العرض الختامي كان من خلال كلمة مدير المهرجان لسعد بوخشينة تعرض فيها الى مميزات هذه الدورة خاصة من حيث عدد العروض ونوعيتها والمدة الزمنية المقدرة بشهر كامل كذلك التفاف واسع حول المهرجان من عديد المثقفين والفاعلين في المجتمع المدني ، فضلا عن دعم وزارة الشؤون الثقافية والسلطة الجهوية ومندوبية الثقافة وعدد من الخواص بالجهة.. دورة اضاف بوخشينة أنها لامست مختلف الاذواق والفئات العمرية من خلال عروض جلها حظيت بمتابعة جماهيرية.. «نعم توفقنا في اختيارات عديدة وفشلنا في بعض الاختيارات الاخرى لكن الاهم أن نتعلم من أخطائنا» .. عرض اشرف عليه المعتمد الاول وسجل حضور المندوب الجهوي للثقافة وكاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل وعضو من مجلس نواب الشعب، هذا وانطلق العرض الذي تواصل قرابة الساعتين بمقطوعة موسيقية «على قد الشوق» للفرقة الموسيقية المصاحبة لآمنة فاخر و المشكلة من عشرة عناصر، ليحوله الثلاثي فاخر و الجمهور المتابع والفرقة الى حفل اختتام..
وقد تجاوزت آمنة سريعا بعض تردد الجمهور في البداية وتفاعله وذلك بفضل حضور ركحي أنيق و صوت قوي و الاختيارات الفنية وتموجها حيث كانت البداية بأغنية ذات طابع خليجي «جيبولي هالمجنون « واغاني مغاربية على غرار «جوني مار»، «فينو غزالي فينو هوّا»، «قولولها الممرضة»، «نجمة قطبية»، «أصحاب البارود»، «صابرين صابرين».. بالإضافة لاغاني شرقية من بينها «بتونسك بيك»، «ميحانة»، «أنا بعشقك»، «في يوم وليلة»... كما حضرت الأغاني التونسية بقوة في هذا الحفل خاصة التراثية منها على غرار أغنيتها «ولعت» وكوكتال تونسي جمع أغاني لسلاف ونعمة وصليحة ،كما كان الموعد مع الاغنية الشعبية عبر «مكحول انظاره» و«عالجبين عصابة» و«ياما لسمر دوني» وأغنية شعبية قابسية «دايا من حولي بوسيقة» تميزت آمنة فاخر في أدائها لتعيدها لاحقا بطلب من الجمهور الذي تفاعل كثيرا مع جلّ ما قدمته بالاعادات والتصفيق والرقص الهادئ..أما ختام الحفل فكان من خلال أغنية «بني وطني» التي أدتها آمنة فاخر مع الجمهور الذي وقف تحية لأمننا وجيشنا الوطنيين..هذا وأبدت الفنانة آمنة فاخر خلال اللقاء الإعلامي رغبتها في العودة لجمهور قابس الذي مثّل اكتشافا لها..