صورة وتعليق: من الصين إلى تونس تمثال علي الرّياحي في «دار الموسيقي»

في تذكار منهم واعتراف لهم بما أبدعوه، بما قدّموه، بما تركوه من آثار فنية خالدة ، اختار الفنان ورئيس النقابة التونسية لقطاع الموسيقى مقداد السهيلي أن يكرّم أسماء كبيرة لمعت في سماء الأغنية التونسية من خلال تخليد ذكراها في تماثيل من الشمع ...

وكانت البداية مع الفنان الراحل علي الرياحي، إذ من المنتظر أن يصل تمثال «بلبل الخضراء» إلى تونس في غضون الأسبوع المقبل، بعد أن صنع في الصين. وقد قامت شركة مختصة في المجال بصناعة هذا التمثال من مادة السيليكون والبلور الثلجي.
ولأن تونس لا تملك متحفا للمشاهير والنجوم على غرار عدد من بلدان العالم، فإن تمثال على الرياحي سيتخذ مكانه في بهو «دار الموسيقي» بالعاصمة ليكون شاهدا على إبداع «بلبل الخضراء» الذي يبقى رمزا من رموز الأغنية التونسية حيث كان أول تونسي يمزج القالبين الشرقي والتونسي في أغانيه ويرفع لواء التجديد في النوتة الموسيقية.

في 27 مارس 1970، كان الفنان على الرياحي بصدد إحياء حفل بالمسرح البلدي بتونس فباغتته المنيّة بسبب نوبة قلبية. وهكذا تحققت أمنية «بلبل الخضراء» في الموت على خشبة المسرح من فرط عشق الفن والغناء...

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115