على جعل يوم التاسع من مارس من كل سنة عيد الكاتبة المغاربية، يوما وطنيا للكاتبة في دول الاتحاد المغاربي، في أفق الاشتغال عليه ليصبح يوما عالميا للكاتبة.
بالإضافة إلى جعل الثقافة أحد أهم الدروع لمقاومة كل فكر متطرف يعادي القيم الإنسانية. كما تمّ التشديد على الانتصار للكاتبة في البلدان المغاربية الخمسة، لتمكينها من رفع صوتها الذي يعزز مبادئ السلم والاستقرار في المنطقة، واتفقت الحاضرات على تطوير تجربة رابطة كاتبات المغرب، وتحويل مشروعها الثقافي إلى تأسيس إطار جديد سمي بـ «رابطة الكاتبة المغاربية»..
وتم التصويت بالإجماع على عزيزة يحضيه عمر رئيسة رابطة كاتبات المغرب رئيسة لرابطة الكاتبة المغاربية، فيما عادت النيابات الأربع للرئاسة إلى كل من: تونس وليبيا والجزائر وموريتانيا، واحتفظ المغرب بالكتابة العامة، وأمانة المال بوصفه البلد المحتضن للمقر الإطار. ووقّع البيان الختامي لهذا اللقاء كل من الكاتبات عزيزة يحضيه عمر من المغرب وفاطمة بن محمود من تونس، وزينب علي سليمان الزائدي من ليبيا ودلال ماقري من الجزائر وأخيرا مريم سيداه من موريتانيا.