حمد الحاجي يحاضر عن رواية "حديقة لكسمبور"

انتظمت مساء السبت الثامن من جوان الجاري فعالية تظاهرة "حوارات" بفضاء المركز الثقافي ابو القاسم الشابي بالوردية.

وقد اجتمعت في هذا المحتوى عدة الوان أدبية، من مداخلة فكرية للدكتور وصاحب دار الوجيز للنشر والتوزيع حمد الحاجي ، مداخلة خص بها الكاتب عبدالقادر الحاج نصر وروايته "حديقة لكسمبور"وقد ترجمتها الاديبة سلوى الراشدي إلى الفرنسية. هذه المداخلة جاءت بعنوان" "كتابة الذاكرة وفن التخييل" ومن ضمن ماورد في مفتتحها نذكر ما يلي: يبدو أن البحث في الحدود الفاصلة بين ذاتية كتابة الذاكرة وفن التخييل بالرواية يطرح علينا السؤال التالي؛ إلى أي مدى يمكن أن يذهب الروائي لسرد أحداث ذاتية وقعت في حياته الشخصية ضمن احداث رواية تضمن أبعاد فنية خاصة...؟ وتواصلت فقرات التظاهرة التي أشرف على تقديمها فقراتها صاحب مراجعات المختار الاحولي...وقدمت مجموعة رباعي مجاز بقيادة الدكتور سميح المحجوبي لوحات توترت خلالها اختبارات موجزة على آلة العود وآلة القانون لامنة غانمي والترديدات المتخيرة لكوثر السعيدان....لوحات وجدت التفاعل الكلي لما احتجته من مستجد فني جمع ما بين ثنائية الموسيقى والكلمة الشعرية في تناغم جاذب....وتواصلت الفقرات مع التكريم الخاص للكاتب عبدالقادر الحاج نصر وسلوى الراشدي....محتوى تظاهرة "حوارات"حاول ونجح في كسر هكذا لون ادبي...نجاح نهض اساسا على المكون الابداعي في صيغته الكلية وابتعد بذلك عن المألوف في هذا المعنى الذي تلتهم الكتابة في أغلب الأحيان.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115