وقد اجتمعت في هذا المحتوى عدة الوان أدبية، من مداخلة فكرية للدكتور وصاحب دار الوجيز للنشر والتوزيع حمد الحاجي ، مداخلة خص بها الكاتب عبدالقادر الحاج نصر وروايته "حديقة لكسمبور"وقد ترجمتها الاديبة سلوى الراشدي إلى الفرنسية. هذه المداخلة جاءت بعنوان" "كتابة الذاكرة وفن التخييل" ومن ضمن ماورد في مفتتحها نذكر ما يلي: يبدو أن البحث في الحدود الفاصلة بين ذاتية كتابة الذاكرة وفن التخييل بالرواية يطرح علينا السؤال التالي؛ إلى أي مدى يمكن أن يذهب الروائي لسرد أحداث ذاتية وقعت في حياته الشخصية ضمن احداث رواية تضمن أبعاد فنية خاصة...؟ وتواصلت فقرات التظاهرة التي أشرف على تقديمها فقراتها صاحب مراجعات المختار الاحولي...وقدمت مجموعة رباعي مجاز بقيادة الدكتور سميح المحجوبي لوحات توترت خلالها اختبارات موجزة على آلة العود وآلة القانون لامنة غانمي والترديدات المتخيرة لكوثر السعيدان....لوحات وجدت التفاعل الكلي لما احتجته من مستجد فني جمع ما بين ثنائية الموسيقى والكلمة الشعرية في تناغم جاذب....وتواصلت الفقرات مع التكريم الخاص للكاتب عبدالقادر الحاج نصر وسلوى الراشدي....محتوى تظاهرة "حوارات"حاول ونجح في كسر هكذا لون ادبي...نجاح نهض اساسا على المكون الابداعي في صيغته الكلية وابتعد بذلك عن المألوف في هذا المعنى الذي تلتهم الكتابة في أغلب الأحيان.
حمد الحاجي يحاضر عن رواية "حديقة لكسمبور"
- بقلم المغرب
- 15:34 12/06/2024
- 1044 عدد المشاهدات
انتظمت مساء السبت الثامن من جوان الجاري فعالية تظاهرة "حوارات" بفضاء المركز الثقافي ابو القاسم الشابي بالوردية.