على طريقة الشرافي بجزيرة قرقنة بولاية صفاقس قصد ادراجه ضمن لائحة التراث العالمي.
كما ابرز اعتزام وزارته احداث قرية حرفية بالجزيرة وإقامة مهرجانات من طراز رفيع واحداث ما يسمى بمطار تاكسي يتولى نقل السياح من مطار صفاقس عبر الهليكوبتر والطائرات الصغيرة واحداث مكتب سياحي بقرقنة والعمل على استقطاب السياح الانقليز من جديد لجزيرة قرقنة الذي اطلق عليها اسم «جزيرة الحلم»، على حد قوله.
وشدد الطرابلسي على ضرورة إيلاء أهمية قصوى للموقع الاثري برج الحصار وتثمينه «حتى يصبح متنفسا للعائلات ووجهة سياحية تروج لمنطقة قرقنة التي تتوفر على مخزون تراثي مادي ولامادي هام، بصفة خاصة ولجهة صفاقس عامة».
واعتبر ان الترويج لجزيرة قرقنة ولجهة صفاقس سياحيا «لن يتم دون الاهتمام بالناحية الأمنية» ملاحظا تحسن الوضع الأمني في جزيرة قرقنة وفي كافة مناطق الجمهورية «بفضل جهود الحكومة والمؤسستين الأمنية والعسكرية ومكونات المجتمع المدني».
وطالب مهنيو القطاع بوضع جزيرة قرقنة على الخارطة السياحية وايلاء أهمية قصوى للنقل البحري بالجزيرة وتفعيل قرار مهبط الطائرات لفك العزلة على الجزيرة فضلا عن الاعتناء أكثر بالناحية البيئية والأمنية.
كما دعوا إلى احداث مكتب سياحي وقرية حرفية بجزيرة قرقنة وتهيئة ميناء سيدي فرج ومزيد الاعتناء بالمواقع الأثرية بالجزيرة.
وتضمن برنامج زيارة الوزير الى قرقنة الاطلاع على عملية صيد الشرافي واستضافة عائلية «منارة قرقنة» ومتحف العباسية اضافة الى معاينة مشروع القرية السياحية «سيدي فنخل» ومجمع الصناعات التقليدية بأولاد قاسم.