مساهمة من المجتمع المدني في فضّ الإشكاليات البيئية والتشغيلية ببلادنا تنظّم جمعية «غيّر»وهي جمعية ثقافية إبداعية بيئية وبمساهمة من المركز الثقافي «ريحة البلاد» بمدينة تونس وإحدى الشركات الخاصة يوما إعلاميا
مفتوحا تحت شعار «نظّف البلاد وشغّل العباد» وذلك صباح يوم 10 ماي الجاري بمقرّ مجموعة الزواري بمنفلوري وفي البرنامج تنظيم لقاء حواري يشرف على إدارته الاستاذ هشام درويش كاتب عام الجمعية المنظّمة واطار بوزارة الشؤون الثقافية ويقدّم خلاله المبدع الأسعد الزواري رئيس الجمعية «غيّر» مداخلة يقيّم خلالها بعض التجارب والابتكارات في مجالي العناية بالمحيط وبالبيئة ويختتم تدخله بتقديم مجموعة من المقترحات والتصوّرات البديلة والممكنة من أجل محيط نظيف وبيئة سليمة كما يشارك عدد من ممثّلي بعض البلديات والجمعيات البيئية في منبر حواري حول البيئة والمحيط السليم ليختتم اللقاء برفع الستار عن بعض الابتكارات البيئية من إنجاز واختراع تونسي صميم 100./.
وفي لقاء مع الاستاذ هشام درويش كاتب عام جمعية «غيّر»أفادنا أنه سيتم خلال هذا اليوم الاعلامي عرض عدد من الابتكارات التونسية الجديدة على غرار «الحاوية نصف المطمورة» و«الحاوية المنزلية» والتي من شأنها أن تساهم في الحدّ من تكدّس الفضلات وحثّ المواطن على ضرورة تطوير سلوكه عند تعامله مع المحيط والبيئة
كما تسعى الجمعية المنظّمة حسب محدثنا ومن خلال تنظيم هذا اللقاء الى «تثمين القدرات التونسية في مجال الابداع والابتكار والاختراع ودفع عجلة التشغيل بعيدا عمّا يفرضه علينا المصنّع الأجنبي من منتجات نعلم جيدا قدرتها على استنزاف رصيدنا من العملة الصعبة وحتى نشجّع الصنع والاستهلاك التونسي»