في الوقت الذي تعمل فيه تونس على ترويج صورة ايجابية للمناخ العام لتونس بهدف جلب الاستثمار وإنعاش الاقتصاد التونسي بعد حالة الشلل التي مست العمود الفقري للاقتصاد وبالتحديد القطاع السياحي الذي تأثر بالهجمات الإرهابية الموجعة سنة 2015, عاشت تونس يوم أمس على واقعة «موجعة»

ساهم تراجع مؤشر الأسعار بنسبة 0.3 % في استقرار نسبة التضخم عند الاستهلاك العائلي لشهر فيفري 2017 في حدود 4.6 % بعد الارتفاع المتواصل الذي عرفته طيلة الأشهر الأربعة المنقضية. وذلك وفقا لنشرية صدرت مؤخرا عن المعهد الوطني للإحصاء صدرت مؤخرا عبر موقعه الالكتروني.

أكد الأمين العام للمنظمة الإفريقية للتعاون الاقتصادي بشرق وجنوب افريقيا Sindiso Ngwenya يوم الاثنين الماضي عقب الزيارة التي أداها إلى تونس نهاية الأسبوع المنقضي أن تونس تتوفر فيها معايير العضوية في السوق المشتركة لشرقي وجنوبي أفريقيا (الكوميسا)

تنطلق يوم الأربعاء القادم ببرلين أضخم واهم سوق سياحية في العالم وستشهد هذا الحدث العالمي الهام الذي تتدافع حوله كل دول العالم بما في ذلك تونس التي لم تتخلف عنه مطلقا لما يكتسبه الحدث من أهمية بالغة باعتباره المحرار الحقيقي للموسم ومنها يتحدد نجاحه أو فشله خاصة

أعلن بنك الإسكان قبل أيام عن نجاحه في إتمام الإصدار الخاص بالقرض ببورصة تونس بمبلغ 70 مليون دينار في أول خروج له سنة 2017 ، من دون اللجوء إلى الاقتراض العمومي من المدخرين وهذا ما يعزز الثقة في المؤسسة المالية العمومية من المانحين الدوليين مثل البنك الإفريقي