الأجواء مجدداً، لتقود بلادهم طفرة الطيران في آسيا.
يُنظر إلى عودة الصين على أنها القطعة الأخيرة المفقودة في انتعاش السفر الجوي العالمي. وبعدما قاد السفر الداخلي التعافي في أكبر سوق طيران في آسيا، يُُنتظر حالياً أن ينتعش السفر الدولي بعد رفع الحظر على الرحلات الجماعية إلى الوجهات الشهيرة.
مع ذلك، لا تخلو عودة الانتعاش هذه من الجوانب السلبية، إذ يُرجح أن تزيد استهلاك وقود الطائرات في ظل إمدادات محدودة، ما قد يؤدي بالتالي إلى زيادة حادة في الأسعار.
خلال الأشهر القليلة الماضية، انحسرت إمدادات وقود الطيران، مع انخفاض المخزون في مراكز مثل سنغافورة، وأمستردام-روتردام-أنتويرب، إلى ما دون متوسط مستوياته الموسمية. ويرجع ذلك إلى سلسلة من الانقطاعات غير المخطط لها في المصافي، فضلاً عن زيادة إنتاج الديزل على حساب وقود الطيران.