عن انطلاق الوزارة في مفاوضات من أجل مزيد تطوير الاتفاقات التجارية التفاضلية مع 4 دول آسيوية وهي اندونيسيا وباكستان وإيران (من خلال توسيع قائمة مواد مصدّرة تضم 170 منتجا من مواد أولية وأخرى نصف مصنعة وأخرى نهائية ومراجعة إطار قانوني قديم يعود إلى سنة 2007)، والهند في مستوى أوّل، حسب تصريحه على هامش اللقاء الخامس تحت محور أية آفاق تصديرية لمنتجات الصناعات الغذائية في الأسواق الأسيوية؟ بدار المصدر.
وأضاف الشاذلي الماي أنّه ستيم في مستوى ثاني التفاوض حول النظام المعمم للأفضليات ضمن منظومة التبادل التجاري التفاضلية بين تونس واليابان، موضّحا أنّ ذلك سيضمن تمتع عدد من السلع عند دخولها السوق اليابانية من امتيازات ديوانية في إطار النظام المعمم للأفضليات المعروف بـ SGP و الذي يمنح بمقتضاه اليابان تخفيضات جمركية أو إعفاء تام على السلع.
وأشار إلى أنّ الامتياز الذي تمنحه اليابان لا يشمل عدة منتجات تونسية قابلة للتصدير نحو هذه السوق ولذلك قامت تونس باقتراح قائمة هامة من 13 منتجا تونسيا يتميز بقدرات تصديرية هامة ويمكن تمتيعه بالنظام المعمم للأفضليات SGP ومن هذه المنتجات هي التن الأحمر والعسل الطبيعي وزيت الزيتون ومستحضرات المعجنات والطماطم المصبرة.
روزنامة تواريخ إنهاء المفاوضات مع الستّ دول
وأبرز الشاذلي الماي أنّ المستوى الثالث للتفاوض يهم مستوى التدابير الصحية والصحة النباتية مع الصين وتسعى تونس من وضع قائمة من المنتجات الفلاحية والغذائية التونسية الموجه للتصدير نحو السوق الصينية ومنها في الغلال (التمور والرمان والليمون..) وفي الخضر وتهم (السلطات الورقية والخرشوف الشوكي) ومن المنتجات البحرية تصدير (سمك ذئب البحر وسرطان البحر) وفي المنتجات الحيوانية (أرجل الدواجن) وفي المنتجات الفلاحية المصنعة تصدير (سمك السردين المعلب والهريسة).
وأعلن الشاذلي الماي لموزاييك أنّ هناك روزنامة تواريخ خاصّة بهذه المفاوضات حيث من المنتظر الانتهاء من الاتفاق التجاري التفاضلي مع اندونسيا أواخر السنة الحالية ومع باكستان في الثلاثي الأول أو الثاني من سنة 2024 وبالنسبة للمفاوضات مع اليابان والهند فهي لازالت جارية ومن المؤمل تجاوب هذين الشريكين لتفعيلهما في أقرب الآجال وبالنسبة لإيران فقد تم الانتهاء من وضع بروتوكول إضافي لتوسيع بنود الاتفاقية القديمة وترفيع نسب التخفيضات الجمركية من 20 إلى 50 و70 بالمائة وقد انطلقت الاجتماعات ومن المتوقع انهاء التفاوض بانعقاد اللجنة التونسية الإيرانية أواخر هذه السنة.