وسط تقييم الأسواق لاحتمالات إعلان إجراءات تحفيز اقتصادي في الصين بعد بيانات اقتصادية ضعيفة، فضلا عن تراجع المخزونات في الولايات المتحدة وخفض الإمدادات من منتجين رئيسيين.
وضغطت بيانات اقتصادية ضعيفة بالصين على أسعار النفط طوال الأسبوع بعدما أعلن ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم نموا مخيبا للآمال في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، مما يزيد من احتمال التخلف عن تحقيق هدف الحكومة للنمو الاقتصادي السنوي البالغ خمسة بالمئة وفق سكاي نيوز.
إلا أن المعنويات في أسواق السلع انتعشت أملا في أن تقوم الحكومة المركزية بالصين بالمزيد من الإجراءات التحفيزية لدعم الاقتصاد.
وأعلنت بكين الأربعاء، أنها ستضع خططا لتحقيق استقرار في نمو عشر قطاعات، بالإضافة إلى زيادة الدعم للشركات الخاصة.
ومما دعم الأسعار تراجع مخزونات الخام الأميركية مدعومة بقفزة في صادرات الخام، حسبما قالت إدارة معلومات الطاقة الأربعاء.
بالإضافة إلى ذلك ساهمت بيانات حديثة، مثل معدل التضخم الأقل من المتوقع ونمو الوظائف بوتيرة معتدلة، في إقناع العديد من المستثمرين والمحللين بأن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة المتوقع هذا الشهر سيكون الأخير في دورة التشديد الحالية.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وخفض الطلب على النفط.
وأعلنت السعودية أوائل جويلية أنها ستمدد خفضا طوعيا للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا حتى أوت، فيما قالت موسكو إنها ستقلص الصادرات 500 ألف برميل يوميا في أوت.
زادت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 80.30 دولار للبرميل فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65 سنتا ما يعادل 0.9 بالمئة إلى 76.31 دولار للبرميل. وكانت الأسعار قد أنهت أمس الخميس على ارتفاع طفيف.
وفيما يتعلق بالأسبوع ككل، يتجه خام برنت لتسجيل ارتفاع 0.6 بالمئة، بينما يتجه الخام الأميركي لتسجيل زيادة 1.3 بالمئة. ويعني هذا أن الخامين واصلا الارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي.