(باستثناء الإنتاج الذاتي المستهلَك)، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022، وفق النشرية الشهرية المتعلّقة بالوضع الطاقي، التّي أصدرتها أمس، الجمعة، وزارة الصناعة والمناجم والطاقة.
وسجل في المقابل الانتاج الموجّه إلى الإستهلاك المحلّي شبه استقرار. ولازالت الشركة التونسية للكهرباء والغاز تستحوذ على النصيب الأوفر من إنتاج الطاقة، في حدود 99 بالمائة، في ما مثل الإنتاج المتأتي من الخواص 1 بالمائة. وساهمت واردات الطاقة من الجزائر في تغطية 13 بالمائة من الحاجيات الوطنية، خلال الخمسة أشهر الاولى من 2023. وانخفضت الكهرباء المنتجة من الغاز الطبيعي بنسبة 5 بالمائة ، في حين أن تلك المنتجة من الطاقات المتجددة لم تتجاوز 2،5 بالمائة من إجمالي إنتاج الكهرباء.
وفيما يتعلق بمبيعات الكهرباء، فقد ارتفعت بنسبة 2 بالمائة، إلى موفى ماي 2023، بعد زيادة المبيعات لفائدة حرفاء الجهد المتوسط بنسبة 1 بالمائة. في المقابل تراجعت المبيعات لحرفاء الجهد العالي بنسبة 8 بالمائة، بحسب المصدر ذاته. ويبقى المصنعون من اكبر مستهلكي الطاقة، بنسبة 62 بالمائة، من إجمالي الطلب من حرفاء الجهد العالي والمتوسط. وسجلت معظم القطاعات انخفاضا في مبيعاتها، بشكل رئيسي، إذ سجلت صناعة الورق والنشر تراجعا بنسبة 20 بالمائة والصناعات الاستخراجية بنسبة 13 بالمائة مقابل زيادة مبيعات ضخ المياه والخدمات الصحيّة بنسبة 15 بالمائة