وذلك يوم امس الثلاثاء 4 جويلية 2023، بمقر وزارة البيئة حيث تم عقد مجلس الإدارة تحت إشراف ليلى الشيخاوي المهداوي، وزيرة البيئة والرئيسة الحالية لمجلس إدارة صندوق (MedFund) .
وانعقدت الدورة 24 حضوريا وعن بعد، بمشاركة حضورية لكل من إيزابيل بيرو أمادي، وزيرة العلاقات الخارجية والتعاون بموناكو، و سليمة بن سعيد لخوة، القنصل الفخري لموناكو، ورومان رونو، المدير التنفيذي للصندوق إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة من الدول الأعضاء (تونس وفرنسا وموناكو) وممثلين عن هيئات دولية وجمعيات.
كما أشرفت وزيرة البيئة على حفل التوقيع الرسمي لاتفاقية التمويل لفائدة جمعية القراطن والذي يهدف لحماية المنطقة البحرية والساحلية لجزر قرقنة.
ولدى ترأسها أشغال اجتماع مجلس الإدارة، عرضت كل من وزيرة البيئة ورئيسة مجلس صندوق Medfund برامج الصندوق للمحافظة على المناطق البحرية المحمية وتعزيز شبكة المحميات بالمتوسط والتعاون بين الدول الأعضاء.
كما أشارت إلى أن جدول الأعمال يتضمن كذلك عدد من المسائل المتعلقة بآليات تمويل المشاريع المرتبطة بالمناطق البحرية المحمية مؤكدة أهمية توفير التمويل المستدام وتعزيز الشراكات والتعاون لضمان نجاح واستمرارية البرامج والمشاريع البحرية.
وتم أثناء الجلسة التطرق إلى المحميات البحرية المستفيدة من تمويلات صندوق MedFund وعددها 15 منطقة موزعة على 6 دول متوسطية (تونس والمغرب وكرواتيا وألبانيا وتركيا والجبل الأسود) إلى جانب عرض تقرير نتائج أعمال "لجنة المنح" لاختيار المناطق المحمية البحرية ذات الحماية القوية المرشحة للحصول على التمويل وإجراءات فرز الترشحات بعد الدعوة لإبداء الرغبة في تمويل المشاريع،
كما تم عرض ومناقشة تقرير زيارات المدير التنفيذي للصندوق إلى المغرب ولبنان بخصوص طلبات التمويل الخاصة بالمحميات البحرية في جزر النخيل في لبنان وكاب تروا فورش في المغرب، إلى جانب القوائم المالية لسنة 2022 مع اقتراح مراجعة استراتيجية الاستثمار للصندوق والمقترحة من قبل "لجنة الاستثمار"،وتعبئة موارد مالية إضافية للصندوق.
وفي إختتام الدورة 24 لمجلس إدارة الصندوق الاستئماني للمناطق البحرية المحمية في البحر المتوسط (MedFund)، تم تنظيم لقاء لتقديم عروض والمشاريع التي يتم تنفيذها في تونس من قبل جمعيات المجتمع المدني المستفيدة من تمويلات صندوق MedFund بكل من المحميات البحرية والساحلية بجزر جالطة وزمبرة وقوريا وكنايس.
ويذكر أن الصندوق الاستئماني للمناطق البحرية المحمية في البحر المتوسط أحدث سنة 2015 بمبادرة من فرنسا وموناكو وتونس ومؤسسة الأمير ألبرت الثاني لموناكو لدعم حماية المناطق المحمية البحرية والساحلية والتنوع البيولوجي بالبحر المتوسط.