أوروبا قد تكون شهدت تراجعا، لكنه لا يزال يصل إلى أوروبا في شكل أحد مدخلات الأسمدة النيتروجينية.
وقال زولتان بيج، كبير مسؤولي الإستراتيجية بشركة "نيتروجينموفك"، الشركة الوحيدة لإنتاج للأسمدة النيتروجينية في المجر، إن استئناف واردات الأسمدة من روسيا ودول أخرى من خارج الاتحاد الأوروبي يهدد أعمال المنتجين المحليين، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأضاف بيج "ما لا يأتي إلى أوروبا كغاز يأتي بدلا من ذلك في شكل يوريا".
وقال بيج "من المؤسف بالنسبة للصناعة أن أوروبا انتقلت من استيراد منتج ذي قيمة مضافة منخفضة، وهو الغاز الطبيعي، إلى منتج ذي قيمة مضافة عالية، وهو الأسمدة."
ويعد الغاز هو المادة الأولية الرئيسية للأسمدة النيتروجينية بحسب وكالة الانباء الالمانية.
وفي ذروة أزمة الطاقة في أوروبا العام الماضي، قام العديد من المنتجين المحليين بتعليق إنتاج الأسمدة بعد أن أدى انخفاض تدفقات الغاز الروسي بعد غزوها لأوكرانيا إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج.