لتصنيف تونس الائتماني متوقع ومن شأنه أن يعطل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وفق تقديره
وبيّن بلحاج، في تصريح لديوان أف أم، أن تخفيض الترقيم السيادي ينبّه إلى وجود "شبح" عدم قدرة تونس على سداد ديونها الخارجية وصعوبات في تعبئة مواردها.
وبالرغم من تحسن الموارد والمداخيل الجبائية المتأتية من الصادرات أو من التونسيين المقيمين بالخارج، يرى الخبير في الشأن الاقتصادي أنها غير كافية لتمويل ميزانية الدولة لسنة 2023 قائلا إن إمضاء اتفاق مع صندوق النقد في أقرب وقت ممكن صار ضرورة حتمية، حسب رأيه.
ونبّه إلى أن تونس مهدّدة بتآكل الاحتياطي من العملة الصعبة وبالضغط على التمويل الداخلي وبارتفاع التضخم وباهتراء القدرة الشرائية للمواطن.