المركزي مراقبة مخاطر التضخم في ظل الإنفاق الحكومي المُكثَّف على الحرب في أوكرانيا.
أبقى صناع السياسة النقدية، اليوم الجمعة، على سعر الفائدة الرئيسي عند نفس مستواه المُحدَّد منذ سبتمبر، والبالغ 7.5%، متماشياً مع توقعات معظم الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع بلومبرغ. ومن المرتقب أن تعقد محافظة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا مؤتمراً صحفياً اليوم.
اقترب التضخم من إنهاء تراجعه المتواصل الذي بدأ قبل عام، والذي دفعه للانخفاض بقوة عن هدف البنك المركزي البالغ 4%. ولكن رغم التحذيرات المتكررة من النقص الحاد في العمالة- ومخاطر تأثير ارتفاع نفقات الميزانية على الأسعار-، مازال بإمكان نابيولينا الانتظار خاصة أن التضخم بدأ للتو يظهر علامات على التسارع.
تجدر الإشارة إلى أن تكاليف الاقتراض الرسمية لم تتغير منذ أن أنهى البنك المركزي دورة التيسير النقدي الحادة التي جاءت عقب الرفع الطارئ للفائدة بعد غزو أوكرانيا منذ أكثر من 15 شهراً.