ما حضّ على العمل مع تلك الدول لمحاولة تحقيق زيادة معدّل النمو الاقتصادي، خصوصاً في ما يتعلّق بزيادة اليد العاملة وخلق مزيد من الفرص الاقتصادية للشباب.
وأشار غانم الى أن إعادة الإعمار» تُعدّ من أهم محاور الاستراتيجية الجديدة للبنك الدولي في المنطقة»، كاشفاً عن الاستعدادات لإعادة إعمار اليمن وسورية وليبيا فور الاتفاق على عملية السلام، فيما العمل جارٍ حالياً على إعادة إعمار المناطق المحررة من «داعش» الارهابي في العراق.
ولفت غانم إلى أن تكلفة إعادة إعمار 4 مدن يمنية فقط وهي صنعاء وعدن وتعز وزنجبار لا تقل عن 5 مليارات دولار.
وأعلن نائب رئيس البنك الدولي بدء تقويم حجم الدمار فعلياً في اليمن وسورية وليبيا، بالشراكة مع الأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية، عبر التصوير بالأقمار الاصطناعية، مشيراً إلى أن النتائج «أظهرت أن إعادة إعمار سورية تحتاج 180 مليار دولار، وليبيا 80 ملياراً ».
وإذ وافق مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي على مشروع قيمته 350 مليون دولار لإعادة إعمار العراق، نظراً إلى أهمية مواجهة الآثار السلبية لهذا الصراع على الشعب العراقي عموماً، وفق غانم.
وعن النتائج المتوقّعة من الاستراتيجية الجديدة للبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط .....