نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في تصريح لـ«المغرب »ان الأمطار الأخيرة انقذت الموسم باستثناء بعض المساحات التي لم تكن معدة للزراعة سابقا فقد تسبب تاخر نزول الامطار في اتلافها وسجلت هذه الحالات بولاية سليانة والكاف. وأكد المسعودي ان تاخر الامطار اثر في 30 % من المساحات المزروعة.
وقدرت المساحة المزروعة للموسم 2015 - 2016 في حدود 1.45 مليون هكتار، وقد بلغت المساحات المزروعة العام الفارط 1.6 مليون هكتار أي بتسجيل تراجع في حدود 9.3 %. وتتوزع المساحات المزروعة الى 800 ألف هكتار بالشمال، و800 ألف هكتار بالوسط والجنوب.
من جهة اخرى قال مجلس الحبوب العالمي إن إنتاج القمح فى موسم 2015 - 2016، والذى بدأ فى جويلية الماضي يسجل ارتفاعا مقارنة بالموسم السابق.
وذكرت مصادر اعلامية ان تعافي اسعار القمح يعود الى اقبال دول عربية على استيراده من بين هذه الدول تونس والجزائر والعراق ومصر التي اصدرت مناقصات لشراء قمح ، من جهة اخرى اوردت وكالة رويتر ان تجار أوروبيين اكدوا ان تونس اشترت 100 ألف طن من قمح الطحين ونحو 25 ألف طن من علف الشعير دون تحديد لدولة المنشأ. وبخصوص الاسعار قال المصدر ذاته انه تم شراء ثلاث شحنات من القمح تزن كل واحدة 25 ألف طن بسعر لم يتجاوز 176 دولارا للطن بما في ذلك تكلفة الشحن. مع شراء شحنة قمح رابعة حجمها 25 ألف طن بسعر 177.32 دولار للطن وتم ايضا شراء شحنة واحدة من الشعير بسعر 166.69 دولار للطن.
ولم تمض فترة طويلة على شراء تونس للقمح والشعير حيث قامت في شهر فيفري الماضي بشراء 75 ألف طن من القمح و75 ألف طن من الشعير .
هذا وقد كشفت محطات اذاعية فرنسية ان تونس والجزائر والمغرب ستقتني كميات كبيرة من القمح الفرنسي هذه السنة. وأشار المصدر ذاته إلى أن واردات تونس من القمح الفرنسي تعد الأقل مقارنة بواردات المغرب والجزائر، حيث من المتوقع ألا تتجاوز مليون طن، في حين قدرت واردات الجزائر بحوالي 5.8 مليون طن من القمح.
من جهة اخرى اورد المعهد الوطني للاحصاء نتائج التجارة الخارجية لشهر فيفري وجاء فيها انخفاض المشتريات من القمح اللين بنسبة 25.1 %.