مرشحاً إياه للإشراف على أكبر تغيير لمهمة المؤسسة منذ جيل، بعد أسبوع واحد من الاستقالة المفاجئة لرئيس البنك السابق ديفيد مالباس.
ويأتي ترشيح بانغا، الذي قال عنه بايدن إن "لديه إدراكاً جيداً للتحديات التي تواجه البلدان النامية، وخبرة سابقة في تعبئة الأموال الخاصة لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا، بما في ذلك تغير المناخ"، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، والدول المساهمة الأخرى، إلى توسيع اختصاص التنمية للبنك، ليشمل مكافحة الاحتباس الحراري.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن بانغا، أثناء رئاسته لماستركارد، قوله: "بغض النظر عن هويتك أو ما تفعله، فإن تغير المناخ يؤثر عليك. وسيكون أكبر تأثير سلبي على الفئات الضعيفة اجتماعيًا واقتصاديًا".
ولدى بانغا اهتمام كبير بقضايا التنمية الاجتماعية، حيث عمل سابقًا في مجالس أمناء Enterprise Community Partners، والرابطة الحضرية الوطنية، وكان نائب رئيس مجلس الأمناء في قاعة نيويورك للعلوم، كما شغل منصب مدير مجلس التعليم الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، فقد قاد بانغا استراتيجية مجموعة سيتي في قطاع التمويل الأصغر حول العالم، خلال الفترة من 2005 إلى منتصف 2009.
وانضم بانغا إلى ماستركارد كمدير تنفيذي للعمليات في أواخر اوت 2009، قبل أن يتم تعيينه في افريل 2010 رئيسًا ومديرًا تنفيذيًا للشركة.
وقبل الانضمام إلى ماستركارد، عمل بانغا كمدير تنفيذي بسيتي بنك لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث كان مسؤولاً عن كل أعمال الشركة في المنطقة، بما في ذلك الخدمات المصرفية المؤسسية والاستثمارات البديلة وإدارة الثروات والخدمات المصرفية للأفراد وبطاقات الائتمان.