والذي انطلقت فعالياته بالقاعة الكبرى بالمدينة الرياضية بطرابلس يوم الاثنين 20 فيفري ويستمر إلى غاية يوم الاربعاء 22 فيفري 2023 بحسب بلاغ صادر عن دار المصدر.
و يهدف هذا المعرض الذي ينظمّه مركز تنمية الصادرات الليبي، إلى نشر ثقافة تصدير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات والتعريف بالشركات وامكانية تصدير خدماتها للخارج ومواكبة آخر التقنيات والبرمجيات المستخدمة في مجال الاتصالات، بمشاركة أكثر من 33 شركة ليبية، بالإضافة إلى الجناح الخاص بتونس و الذي يضم 12 عارضا من بينهم 8 مؤسسات تونسية ناشئة "startup" تعمل بالأساس في مجالات خدمات الأعمال و تطوير البرمجيات و التطبيقات الخاصة بالشحن الجوي و النقل والصحة و الدفع عن بعد.
هذا و قد شارك الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات بالجلسة الافتتاحية للمعرض رفقة سفير الجمهورية التونسية بطرابلس و مدير عام مركز تنمية الصادرات الليبي ووكيل وزارة الاقتصاد لشؤون المناطق الحرة وكيل وزارة العمل ومجموعة من رؤساء إدارة الشركات المحلية والعالمية.
وقد أكد الرئيس المدير العام للمركز مراد بن حسين في مداخلته على أهمية هذا المعرض والذي سيشكل فرصة أمام المؤسسات الناشئة التونسية لطرح ابتكاراتها والتعرف على المشاريع المطروحة في ليبيا وفرصة للقاء صناع القرار من جهات حكومية وخاصة، هذا بالإضافة الى ان المعرض سيكون مناسبة لعقد شراكات بين المؤسسات التونسية ونظيراتها الليبية وأرضية لتلاقح أفكار باعثي المشاريع من الشباب التونسي والليبي مع وجود إمكانيات للتكامل و التوجه معا لفتح أسواق جديدة و خاصة نحو أسواق إفريقيا جنوب الصحراء.
وتتنزل مشاركة تونس في هذا الحدث في إطار خطة عمل مشتركة بين المركز ونظيره الليبي لتنفيذ العديد من العمليات والأنشطة سواء كانت في ليبيا أو في بلدان افريقيا جنوب الصحراء على غرار برمجة منتدى أعمال ولقاءات مهنية تونسية ليبية بطرابلس يومي 6 و7 مارس 2023 تحت شعار "الشراكة والتكامل التونسي الليبي للنفاذ للأسواق العالمية "وكذلك برمجة المشاركة بجناح تونسي ليبي مشتر ك في المعرض التجاري الأفريقي بأبيدجان بالكوت ديفوار في شهر نوفمبر 2023.
تجدر الإشارة إلى أن ليبيا تمثل شريكا إقتصاديا و تجاريا إستراتيجيا لتونس حيث فاق حجم المبادلات التجارية البينيّة الـ 3 مليار دينار تونسي سنة 2022 (دون إحتساب صادرات الخدمات )، مسجلة نموا هاما بـ 50% مقارنة بسنة 2021.