من اهم الانشطة في الجنوب الا وهي الانشطة البترولية وانتاج الفسفاط، حيث توجد أهم الحقول النفطية بالجنوب التونسي وهي الاقرب الى اهداف الجماعات الارهابية وإلى مكان المواجهات بالاضافة إلى شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي.
وبخصوص شركة فسفاط قفصة أفاد علي هويشاتي المكلف بالإعلام بشركة فسفاط قفصة في تصريح لـ«المغرب» انه لاتوجد اي وحدات لتامين الشركة مبينا أن وجود وحدات من الجيش أو الأمن يعد موضوعا حساسا خاصة بكل من منطقتي ام العرايس والرديف ولهذا تبقى الشركة دون حماية في ظل هذه الظروف الامنية المتوترة.
من جهته أفاد توفيق الجمل مدير معمل الحامض الفوسفوري بالمجمع الكيميائي بقابس في حديث لـ«المغرب» ان المجمع الكيميائي بقابس كان قد اتخذ كافة أنواع الحيطة منذ فترة ويجري الان استكمال بناء سور بعلو 3 أمتار وبطول حوالي 2 كلم بالإضافة إلى وجود وحدات قارة في مدخل المنطقة الصناعية متكونة من وحدات من الجيش والأمن. بالإضافة إلى القيام بدوريات داخل المنطقة.
من جهة أخرى أفاد البشير السعيدي نائب أول للامين العام للاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين في تصريح لـ«المغرب» ان العبور الى الحقول النفطية في صحراء تطاوين لايتم الا عبر بطاقات وتصريح امني يسند من الولاية بالاضافة الى وجود وحدات من الجيش والحرس في البوابات المؤدية لهذه الحقول الا انه اضاف ان الوجود الامني غير كاف مرجحا ان تكون الحقول النفطية أحد الاهداف للجماعات الارهابية مطالبا بضرورة الاسراع الى تامين هذه المنشآت. ويعد النفط احد الانشطة التي يتغذى منها تنظيم (داعش) الارهابي على غرار ما قام به في ليبيا وسوريا والعراق من استيلاء على عدة حقول لتصبح تحت تصرفهم.
من جهة اخرى اوضح عماد درويش مدير عام مجمع الشركة النفطية البريطانية «بتروفاك» المتمركزة في قرقنة ان تامين الشركة غير متوفر وقد كانت في عدة مرات عرضة للاقتحام من عدة اشخاص للاعتصام داخلها مشيرا الى انه بامكان اي شخص الدخول اليها دون اي حاجز.