مؤشرات "وول ستريت" تتراجع في أسبوع رغم نتائج الشركات القوية

تراجعت المؤشرات الأميركية خلال الأسبوع الماضي، وذلك بسبب إعلانات الأرباح الفصلية القوية للشركات الأميركية،

وارتفاع طلبات إعانة البطالة، إلا أن المخاوف بشأن مسار الفائدة بالولايات المتحدة وتحركات بعض الأسهم أثرت على الأداء.

وفي آخر تداولات الأسبوع، أغلق المؤشر ناسداك على انخفاض، الجمعة، إذ تعرضت أسهم الشركات الكبرى المرتبطة بالنمو لضغوط، بعد أن أشارت عوائد سندات الخزانة إلى ارتفاع أسعار الفائدة، فيما هبط سهم ليفت لخدمات طلب سيارات الأجرة بعد توقعات سلبية للأرباح.

 

خلال الأسبوع الماضي، سجل المؤشر الأميركي "ستاندرد آند بورز 500" تراجعا بلغ 1.11 بالمئة، وذلك على الرغم من ارتفاعه بآخر التداولات، الجمعة، بواقع 8.99 نقطة، بما يعادل 0.22 بالمئة إلى 4090.49 نقطة.

وتراجع المؤشر "ناسداك" المجمع خلال أسبوع بنسبة 2.41 بالمئة، إذ عزز تراجعه في آخر جلسات التداول، الجمعة، من هبوطه الأسبوعي، إذ نزل المؤشر 71.12 نقطة أو بنسبة 0.60 بالمئة إلى 11718.46 نقطة.

وخلال جلسة الخميس تخلت المؤشرات الأميركية عن مكاسبها المبكرة بسبب ارتفاع عائد سندات الخزانة بعد مزاد ضعيف لسندات لأجل 30 عاما، مما أبطل تأثير قوة أرباح شركات عملاقة مثل "ديزني" و"بيبسيكو"، وساهم في التراجع الأسبوعي لـ "وول ستريت"

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115